قالت الدكتورة نعايم سعد زغلول رئيس المركز الإعلامي بمجلس الوزراء، إنّ شهر يناير الماضي كان الأعلى في انتشار الشائعات، مفسرة ذلك بأن الأخبار المغلوطة والشائعات تنتشر بشكل كبير مع الإنجازات، ولفتت إلى أن الإدارة الناجحة لأزمة كورونا ساهمت في انخفاض معدلات الشائعات المرتبطة بهذا الملف بشكل كبير منذ بدء الأزمة.
وأشارت، إلى أن المشروعات القومية تستهدفها الشائعات بكثرة وبخاصة العاصمة الإدارية الجديدة: «كل مرة بيعملوا شائعات بصياغة مختلفة وطريقة عرض مختلفة، كم الشائعات ضد العاصمة الإدارية لا يصدق».
وأضافت زغلول في مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، مقدم برنامج التاسعة على القناة الأولى: «كلما زادت الإنجازات ونجاح الدولة المصرية في تحقيق أهدافها ستزيد الشائعات معها، في مختلف القطاعات، وهي متنوعة، ورغم زيادة وعي المصريين وهو ما يجب أن ينتج عنه قلة عدد الشائعات، إلا أنها تزيد وتكون أكثر تعقيدا وتحورا عن ذي قبل».
وتابعت رئيس المركز الإعلامي بمجلس الوزراء، أن المركز يصدر تقريرا بشكل سنوي لتحليل المعلومات والتفاصيل، كما غير استراتيجيات على مدار السنوات السبعة الماضية منذ عام 2014 بسبب كثرة الشائعات، مشيرةً إلى أن المركز اتبع استراتيجية الرد الفوري والسريع على الشائعات في التقرير الصادر عن شائعات العام الماضي.
وأوضحت: «آلاف الشائعات تصدر بشكل مستمر، وفي المتوسط نرد على شائعة او شائعتين، حيث نرد على المعلومات المغلوطة ونعززها ببيانات إضافية تفصيلية تخص الملف محل الشائعة».
ولفتت، إلى أن المركز أصبح يتلقى بلاغات واستفسارات من المواطنين بخصوص الشائعات حيث يرغبون في الحصول على رد مناسب لها: «قضية الوعي أولوية، لأن الوعي المزيف عدو حقيقي للإنسان، وكل الإنجازات التي تتم إذا لم يحميها وعي المصريين فإنها ستضيع، وهو ما صرح به الرئيس عبدالفتاح السيسي من قبل».
