ساو باولو - وكالات الأنباء:
لقى 18 شخصًا على الأقل مصرعهم إثر أمطار غزيرة هطلت خلال اليومين الماضيين، فى ولاية ساو باولو بجنوب شرق البرازيل وتسببت أيضا بانزلاق للتربة وقال مكتب حاكم ساو باولو فى بيان «تسببت الفيضانات بمصرع 18 شخصا بينهم سبعة أطفال وبتشريد نحو 500 أسرة».
وأعلن جواو دوريا، حاكم الولاية تخصيص 15 مليون ريال برازيلى (نحو 2.7 مليون دولار) لمساعدة المدن العشر الأكثر تضررا فى الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان فى البرازيل.
فى غضون ذلك، أعلنت الإكوادور أنها تراقب عملية معالجة تسرّب نفطى وقع فى غابة الأمازون يهدد بتلويث نهر «كوكا» الذى يمد عدد من المجتمعات بالمياه. وأدت أمطار غزيرة إلى حدوث انزلاق فى التربة فى بييدرا فينا فى مقاطعة نابو شرق الإكوادور. وضربت صخرة خط أنابيب للنفط وأحدثت كسرا فيه، مما تسبب بتسرّب «كمية هائلة» من النفط.
وقالت وزارة البيئة فى الإكوادور إنها تواصل التحقق من أن أنشطة الطوارئ والتنظيف والإصلاح «تجرى بشكل مناسب»، فى المنطقة المتضررة. وأكد مالك شركة «أو سى بى إكوادور» المشغّلة لخط الأنابيب أنها بدأت عملية إصلاحه، مشيرًا إلى أن الحادث وقع نتيجة «ظروف قاهرة».
