إنچى ماجد
أُُجبرت النجمة البريطانية أديل على تأجيل سلسلة عروضها في مدينة لاس فيغاس الأمريكية؛ والتى كان من المنتظر أن تستمر على مدار ثلاثة أشهر؛ والسبب بالطبع هو وباء Covid-19 الذى ضرب عملها الفنى فى مقتل.
وأعلنت أديل عبر صفحتها الخاصة على “انستجرام” عن الأمر؛ لتكتب قائلة: “أنا آسفة للغاية لكن عرضي ليس جاهزا بعد؛ فقد واجهت فوضى غير مسبوقة بسبب تأخير مواعيد التسليم؛ كما أن نصف فريق العمل الخاص بى مصابا بالكوفيد؛ ولم يتم شفاءهم حتى الآن؛ ولذا كان من المستحيل إنهاء التحضيرات النهائية للعرض”.
وكان من المقرر أن تبدأ العروض- والتي تحمل اسمWeekends with Adele- الجمعة الماضية؛بمسرح الكولوسيوم في كازينو “سيزار بالاس” ؛ وتأتى تلك العروض على خلفية النجاح الساحق لألبومها الأخير30 الذي نال استحسانا كبيرا؛ ونجح فى تصدر قوائم الموسيقى بالمملكة المتحدة وأستراليا والولايات المتحدة؛ فعند طرح أغنية Easy on me - أول سينجل من الألبوم - حطمت الأرقام القياسية لتصبح الأغنية الأكثر بثا على موقعSpotify فى يوم واحد.
وأضافت أديل عبر “انستجرام” قائلة: “أشعر بالانهيار من داخلى وسبب حزنى أن قرار التأجيل جاء فى اللحظة الأخيرة؛ لقد كنا نعمل لأكثر من 30 ساعة متواصلة؛ لدرجة أننا لم ننم وتحملنا كل التعب؛ ولكن الوقت نفد ولم نتمكن من إنهاء كل شئ؛ أنا مستاءة للغاية وأشعر بالأسف الشديد؛ لكن من سافر للوصول إلى لاس فيجاس؛ ولن يتمكن من حضور الحفل”.
وأكدت اديل فى البوست أنها تعمل الآن مع فريق عملها على إعادة جدولة كل تواريخ الحفلات؛ وأنها ستعمل على خروج العروض بأفضل شكل تتمناه؛ وهو ما سيصالحها على جمهورها.
يذكر أن الصحافة والجمهور كانوا يراهنون بقوة على قوة وتميز سلسلة عروض اديل؛ وهى العروض التى جعلتها تنضم إلى كبار نجوم الغناء؛ أمثال إلفيس بريسلي وسيلين ديون وبريتني سبيرز، الذين عملوا لفترة طويلة فى لاس فيجاس الساخنة؛ وهو الأمر الذى لم يحدث سوى مع القليلين من أساطير الغناء.
ستمثل عروض لاس فيجاس أيضا تحول بالنسبة لاديل؛ وهى المعروفة فى جولاتها الفنية بالحديث والثرثرة بأمور عن حياتها الخاصة - أما هذه المرة ستتسم الحفلات بالقرب أكثر مع الجمهور؛ حيث ستقام العروض في مكان صغير نسبيا يتسع لـ 4100 مقعد؛ مقارنة بجولات أديل العالمية الضخمة السابقة، ففي عام 2017؛ أخبرت جمهور حفلها في نيوزيلندا أن القيام بجولات ضخمة ليس بالشئ الذى تجيده؛ وأنها لا تعلم ما إذا كانت ستفعل ذلك مجددا أم لا.
