بكري: المصريون لن يسمحوا بعودة أي تيار متأمر يطمس هوية الدولة

مؤتمر انتصار الهوية
مؤتمر انتصار الهوية

صرح النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، إن جماعة الإخوان منذ تأسيسها عام ١٩٢٨ بمصر، وهي تصنع اذرع كثيرة لها بدول العالم العربى ومنها حركة النهضة بتونس عام ١٩٦٩ وحزب  العدالة والتنمية بالمغرب وكلها احزاب وجماعات بدات بشكل دعوى من أجل الإسلام حتى أعلن حسن البنا انتقال العمل من الجانب الدعوى للسياسي وعزم على دخول البرلمان في عام ١٩٤٢. 

وتابع النائب بكري، خلال مؤتمر انتصار الهوية، الذي يشارك فيه الدكتور هشام عبدالعزيز ممثلا عن وزارة الأوقاف واللواء الدكتور محسن الفحام ممثلا عن دار الكتب والوثائق القومية والدكتور محمد الباز الكاتب الصحفي، أن جماعة الإخوان عندما وصلت للحكم بعد ثورة يناير سعت لضرب كيان الشرطة والقوات المسلحة والقضاء، موضحا أن محمد مرسى رغم أنه كان رئيسا للجمهورية إلا أنه لم يكن يتخذ أي قرار للدولة إلا بعد الاتصال بمكتب الأرشاد ليحصل منهم على الموافقة حتى عند أداء مرسى لليمين بالمحكمة الدستورية العليا لم يذهب مرسى لادائه إلا بعد الحصول على موافقة من مكتب الإرشاد فجماعة الأخوان ارادوا تفكيك الدولة المصرية وصناعة كيانات بديلة بالشرطة والقوات المسلحة وعمل حرس ثوري.
 
وأشار النائب مصطفى بكرى، "إلى أن فشل حكم الإخوان لم يكن على المستوى السياسي فقط وإنما الاقتصادي أيضا ولم يكن فشلهم في حكم مصر فقط وإنما بتونس والمغرب وليبيا، لذا لن يعود الإخوان مرة اخرى فالمصريين لن يسمحوا لأي تيار متأمر أن يطمس هوية الدولة مرة اخرى".

اقرأ أيضا | مصطفى بكري يعلق على فيلم «أصحاب ولا أعز»

وصرح الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، أن المؤتمر يهدف لفضح أفعال وأكاذيب جماعة الإخوان ويكشف سعيهم وتحركاتهم لإلغاء الهوية والانتماء للوطن، وأطلقت وزارة الأوقاف إصدارات كثيرة لتصحيح مفاهيم الدين الإسلامى لمواجهة الفكر المتطرف، وحمل عنوان "هؤلاء هم الإخوان" ولترسيخ الهوية تم إصدار كتاب هويتنا الوطنية بعصر العولمة.