عبدالمعز: عطاء الله في الدنيا ليس دليلا على حبه لعبده

رمضان عبد المعز
رمضان عبد المعز

أكد الشيخ رمضان عبد المعز، من علماء الأزهر الشريف، إن عطاء الله فى الدنيا ليس مقياسا لحبه للعبد، مشيراً إلى أن قارون أعطاه الله الدنيا مع ظلمه وبغيه.

وقال عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: “الناس المساكين حينما رأوا قارون وممن لم يروا أن هذه فتنة قالوا يا ليت لنا مثل ما أوتي، لكن أهل العلم قالوا إن الآخرة ثوابها أعظم، فالله يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب”.

وشدد على أن علامات الحب، هي أن يعطيك الله من العلم والفضل، قائلاً:"ولا يعطي الدين إلا من أحب، فمن يوفقه الله إلى كلمتين من القرآن والسنة في مجلس علم أفضل من عبادة ستين سنة".

 

تحدث الشيخ سيد نجم أحد علماء الأزهر الشريف، عن فضل التدبير في آيات القرآن الكريم وفهم وتدبر معانيه.

وقال سيد نجم خلال حواره مع الإعلامية منال سلامة مقدمة برنامج "حلو الكلام" والمذاع عبر قناة "صدى البلد"،:" القرآن الكريم فرق بين لفظ السنة والعام حيث دل لفظ عام علي الخير ورخاء وأمن والعكس مع لفظ السنة".

وأوضح:"كقَوْله تعالى  في سورة يُوسف: (ثُمَّ يَأتي مِن بَعدِ ذلِكَ عامٌ فيهِ يُغاثُ النّاسُ وَفيهِ يَعصِرونَ).

أما عن لفظ سنة فقال،:"  كقوله تعالي في سورة الأعراف": وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ"..

اقرأ أيضا | تعرف على الفرق بين كلمة «عام» و«سنة» بالقرآن الكريم