عيد ميلاد نبيلة عبيد.. رفضت فكرة الإنجاب متجاهلةً نصيحة والدتها

نبيلة عبيد
نبيلة عبيد

 

في مثل هذا اليوم الموافق 21 يناير من عام 1945 ولدت الفنانة نبيلة عبيد بحي شبرا أحد أحياء القاهرة في أسرة متوسطة الحال.


وبدا حبها للتمثيل والفن منذ صغرها، وأثناء دراستها في مدرسة البنات في العباسية تعرفت على المخرج الكبير عاطف سالم الذي اكتشف موهبتها بعد أن طلب منها المشاركة بدور كومبارس في فيلم "ما فيش تفاهم" عام 1961.


في عام 1963، كانت أولى مشاركاتها بدور البطولة في فيلم "رابعة العدوية" للمخرج نيازي مصطفى إلى جانب الفنان فريد شوقي والفنان حسين رياض حيث قُدّمت للجمهور باسم نبيلة.


وشاركت بدور سامية في فيلم "زوجة من باريس" عام 1964 كما أدت دور مشيرة في فيلم "خطيب ماما" عام 1965 لتقوم بأداء شخصية قمر في فيلم "المماليك" عام 1965، وشاركت في مسرحية "الطرطور" وفي فيلم "كنوز" وفيلم "الأصدقاء الثلاثة" وفيلم "3 لصوص" ومسلسل "العبقري" وكلها عام 1966.


ويعتبر فترة أواسط الثمانينات والتسعينات من أهم فترات نجاح نبيلة عبيد، حيث قدمت أفلام "التخشيبة، والراقصة والسياسي، وكشف المستور" كما شهدت هذه الفترة صراعا ومنافسة مع زميلتهانادية الجندي.

تزوجت من مكتشفها المخرج عاطف سالم في عام 1963 والذي قدمها بالوسط الفني وعملت معه عدد من الأفلام الفنية التي علمت بالسينما ومنها "توت توت" إلا أنها انفصلت عنه في عام 1967.

تزوجت أربع مرات، وتكتمت على حياتها الخاصة وزيجاتها لكن في عام 2010 اعترفت بأنها كانت قد تزوجت من المخرج أشرف فهمي في السر، ولكن الممثلة جالا فهمي نفت هذا الخبر، وقالت إن ما تردد ما هو إلا إشاعة ولا أساس له من الصحة ولو أن والدها تزوج لأخبرها».،

 اعترفت نبيلة عبيد خلال البرنامج التلفزيوني واحد من الناس" بأطول زيجاتها وكانت من السياسي المعروف ومستشار الرئيس مبارك الدكتور أسامة الباز واستمر زواجهما لمدة 9 سنوات وفي برنامج «صريح جداً» مع المذيعة منى الحسيني كشفت أنها تزوجت في السر مرتين بشخصيات عربية.
 
ورغم زواجها ثلاث مراتٍ لم تنجب نبيلة عبيد أطفالًا، فقد رفضت فكرة الإنجاب متجاهلةً نصيحة والدتها بل انشغلت في الفن.


كانت نبيلة عبيد على علاقةٍ قويةٍ ومميزةٍ مع النجمة الراحلة هند رستم التي وقفت إلى جانبها وقدمت لها النصائح خلال مسيرتها الفنية.


شاركت نبيلة في بداية حياتها في عددٍ من الأفلام في سوريا ولبنان، لكنها لم تحقق فيها ما رغبت به فعادت إلى مصر من جديد.
منحت دولة الإمارات العربية المتحدة الإقامة الذهبية لنبيلة عبيد عام 2021.

واستطاعت نبيلة عبيد أن تجسد دور راقصة تحاول الدفاع عن حقها فى العيش وممارسة عمل إنسانى الهدف منه ترك ذكرى طيبة بعد رحيلها ولكن القوانين وقفت عائقا أمامها لذلك قررت الاستعانة بعلاقة قديمة مع أحد السياسيين، ومن هنا تبدأ المواجهات بين "الراقصة" و"السياسى" ومنها تولد أجمل الجمل الحوارية التى عرفها تاريخ السينما المصرية.
 
ومن أشهر الجمل التي قالتها في الفيلم "كل واحد فينا بيرقص بطريقته، أنا بلعّب وسطى وأنت بتلعّب لسانك".