وزير السياحة: صلاة التراويح هذا العام في جامع عمرو بن العاص بعد تطويره

العنانى
العنانى

أكد د. خالد العناني وزير السياحة والآثار أن الدولة المصرية تتكاتف للانتهاء من مشروع تطوير القاهرة التاريخية خلال هذا العام قائلاً: سوف نصلي صلاة التراويح في جامع عمرو ابن العاص في رمضان ٢٠٢٢.
و تسابق وزارة السياحة والاثار للانتهاء من تطوير المشاريع الاثرية والحضارية في منطقة القاهرة التاريخية و من تلك المشاريع تطوير جامع عمرو ابن العاص لإعادة فتحه لاستقبال المصلين.

ويعد جامع عمرو بن العاص أقدم وأول جامع في مصر وأفريقيا, ولُقب "بتاج الجوامع" ويعرف أيضًا "بالجامع العتيق". أنشأه الصحابي الجليل عمرو بن العاص في عام 21هـ/ 641م بعد أن قام بفتح مصر سنة 20هـ/ 640م بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب.


وأسس مدينة الفسطاط عاصمة البلاد فى ذلك الوقت وكانت تقع داخل حدود مدينة القاهرة الحديثة حيث كان أول ما بنى داخل العاصمة. وقد استخدم الجامع فى بداية الأمر كمقر لاجتماع المسلمين وقوات عمرو بن العاص, وكانوا أقلية فى ذلك الوقت, وقد شارك عدد من صحابة رسول الله فى بناء هذا المسجد كالزبير بن العوام وعبادة بن الصامت.

تعرض المسجد للعديد من عمليات التدمير وجرى عليه العديد من التغيرات المعمارية, فكانت مساحته وقت إنشائه صغيرة جدًا، وتسوده البساطة، إذ بني على قوائم من جذوع النخل، وكان مغطى بالجريد، ثم زادت المساحة الكلية للمسجد تدريجيًا حتى وصل إلى شكله الحالي, وعلى الرغم من أن البناء الحالى يرجع إلى القرن العشرين إلا أنه مازال محتفظا بطابع العمارة الإسلامية المبكرة.

سمي هذا العصر نسبة للخلفاء الأربعة الراشدون الذين خلفوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حكم الدولة الاسلامية، حيث يعتبر هذا العصر من أعظم عصور التاريخ الاسلامي. كانت الحروب الطاحنة بين الفرس والروم قد انهكت قواهما مما ساهم في توسع الدولة الاسلامي. تعد مدينة الفسطاط أول وأقدم العواصم الإسلامية إذ بنيت بعد الفتح العربي الإسلامي لمصر في (20هـ/ 641م)، فبعد أن رفض الخليفة عمر بن الخطاب اتخاذ مدينة الإسكندرية عاصمة للبلاد – وهي التي كانت عاصمة لمصر طوال عهد البطالمة والرومان.
اقرأ أيضاً| نائب محافظ القاهرة يتابع تطوير «المغاربة وبين السيارج» بباب الشعرية