غادة والي: الفن أحد أهم مسارات مكافحة الإرهاب والجريمة

غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة
غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة

قالت غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس التنفيذي لمكتب الامم المتحدة المعني بمكافحة الجريمة والمخدرات، إن العالم مر بظروف شديدة الصعوبة خلال العامين الماضيين جراء التعرض لجائحة كورونا، فهي أزمة إنسانية واجتماعية واقتصادية، مشيرة إلى أهمية عقد المنتدى مع بداية عام جديد يعطي الأمل بأن القادم أفضل.

وأشارت غادة والي، إلى مجموعة الأنشطة التي ستتضمنها أيام المنتدى، من خلال التواصل والاحتفاء بالجمال والثقافة، مؤكدة أهمية استعادة الاهتمام بالثقافة والجمال والأناقة، فالفنون بجميع أشكالها سواء كانت فنون تشكيلية أو موسيقى أو تمثيل هدفها الأساسي هو الارتقاء بالوجدان.


وأكدت الدكتورة غادة والي، أن مصر تشهد نهضة ثقافية كبيرة حاليًا يشارك فيها الشباب، مشيرة إلى أن الفن علاج للاكتئاب والعنف وللحالات النفسية السيئة، خصوصًا الحالات الناتجة عن التعرض لتداعيات فيروس كورونا.

واختتمت "والي" كلمتها بالتأكيد على أهمية فتح أبواب الأمل والعمل بالفن، مع أهمية الربط بين تحقيق أهداف التنمية المستدامة والفنون والثقافة، والتأكيد أن الفن أحد أهم المسارات التي تؤدي إلى دعم مكافحة الجريمة والتطرف والإرهاب وتدعم التعايش السلمي بين الأفراد والشعوب.

جاء ذلك خلال مشاركتها اليوم في فعاليات منتدى الفن الدولي: فن من أجل التنمية، فى نسخته الأولى والذي عُقد بالمتحف القومي للحضارة المصرية وتستمر حتى 19 من يناير الجارى، برعاية وزارات الثقافة، والتخطيط والتنمية الاقتصادية،والسياحة والآثار، والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والبيئة وهيئة تنشيط السياحة، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة والمتحف القومى للحضارة المصرية والجمعية الدولية للفنون المعاصرة فى نيويورك، وعدد من المؤسسات الخاصة، وبحضور عدد من الوزراء والمسئولين والفانين.

يشارك في منتدى الفن الدولي أكثر من 150 فنانًا من 33 دولة من دول العالم، ويهدف المنتدى إلى ربط الفن التشيلى بأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وتوطيد علاقة الفن عامة والفن التشكيلى خاصة بتطوير الثقافة المعززة للتنمية ودورها فى إثراء فكر الإنسان وأبعاد هويته وبنائها؛ وتبنى أهداف التنمية المستدامة الـ17 التى حددتها الأمم المتحدة وإعادة صياغتها وتقديمها للجمهور من خلال الفنون؛ كونها لغة عالمية يفهمها الجميع ولا تعترف بالفوارق العرقية والدينية أو الجغرافية.

اقرأ أيضا| وزيرة البيئة: دعم مشاركة الشباب في تنظيم مؤتمر التغيرات المناخية