الكنيسة تحي تذكار وفاة 4 بطاركة.. تعرف عليهم

 الكنيسة القبطية الارثوذكسية
الكنيسة القبطية الارثوذكسية

تحي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم "الأحد" بتذكار وفاة "نياحة" البابا غبريال الخامس البطريرك الـ 88 من بطاركة الكنيسة الارثوذكسية، وذلك وفقا لما جاء في سنكسار الكنيسة وهو كتاب يعرض قصص الشهداء والقديسين والمناسبات المسيحية.

كما تحي الكنيسة في مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا زخارياس الـ64، والبابا بنيامين الأول البطريرك الـ38.

وتحتفل ايضا الكنيسة القبطية الارثوذكسية بتذكار نياحة "وفاة" البابا اندونيقوس الـبطريرك الـ37 من بطاركة الكنيسة الأرثوذكسية، يأتى ذلك حسبما ذكر في كتاب السنكسار وهو كتاب يعرض قصص الشهداء والقديسين والمناسبات المسيحية.

وجاء في السنكسار أنه في مثل هذا اليوم من عام 617 م تنيح الأب القديس الأنبا أندرونيقوس بابا الإسكندرية السابع والثلاثون، كان هذا الأب من عائلة عريقة في المجد، وكان ابن عمه رئيسا لديوان الإسكندرية ، فتعلم وتهذب ودرس الكتب المقدسة وبرع في معرفة معانيها، ونظرا لعلمه وتقواه وتصدقه علي الفقراء رسموه شماسا ، ثم اتفق الرأي علي اختباره بطريركا، وان لم يسكن الديارات كما فعل السلف الصالح ، وظل في الإسكندرية طوال أيام رئاسته، غير مهتم بسطوة الملكيين .

ولكن الجو لم يصف له لأن الفرس قد غزوا بلاد الشرق وجازوا نهر الفرات ، واستولوا علي حلب وإنطاكية وأورشليم وغيرها، وقتلوا وأسروا من المسيحيين عددا كبيرا . ثم استولوا علي مصر وجاءوا إلى الإسكندرية وكان حولها ستمائة دير عامرة بالرهبان فقتلوا من فيها ونهبوها وهدموها، وعندم علم سكان الإسكندرية بما فعلوا فتحوا لهم أبواب المدينة ورأي قائد المعسكر في رؤيا الليل من يقول له قد سلمت لك هذه المدينة فلا تخربها ، بل اقتل أبطالها لأنهم منافقون، فقبض علي الوالي وقيده.

اقرا ايضا : الكنيسة تحيي تذكار صعود جسد إيليا النبى إلى السماء حيًا

 ثم أمر أكابر المدينة أن يخرجوا إليه رجالها من ابن ثماني عشرة سنة إلى خمسين سنة ، ليعطي كل واحد عشرين دينارا وبرتبهم جنودا للمدينة . فخرج إليه ثمانون آلف رجل . فكتب أسماءهم ثم قتلهم جميعا بالسيف . وبعد ذلك قصد بجيشه الصعيد فمر في طريقه بمدينة نقيوس وسمع ان في المغائر التي حولها سبعمائة راهب فأرسل من قتلهم . وظل يعمل في القتل والتخريب إلى ان انتصر عليه هرقل وطرده من البلاد . أما الاب البطريرك فانه سار سيرة فاضلة . وبعد ما اكمل في الرئاسة ست سنين تنيح بسلام .