بارزاني ومسؤولة أمريكية يناقشان الحريات الدينية والوضع في سوريا

الزعيم الكردي مسعود بارزاني خلال لقاءه برئيسة المفوضية الأمريكية للحريات الدينية
الزعيم الكردي مسعود بارزاني خلال لقاءه برئيسة المفوضية الأمريكية للحريات الدينية

التقى الزعيم الكردي مسعود بارزاني اليوم الأحد رئيسة المفوضية الأمريكية للحريات الدينية نادين ماينزا في منتجع صلاح الدين قرب أربيل.


ووفقا لبيان صادر عن مقر بارزاني، أعربت "ماينزا" عن "تقديرها لسياسة الزعيم بارزاني، والدور التاريخي للأسرة البارزانية في تعميق التعايش الديني، وحماية الحرية القومية والدينية في كردستان".


كما أشادت بتضحيات البيشمركة في حرب داعش، وضيافة شعب كردستان، واحتوائهم لمئات الآلاف من اللاجئين.
ووفقا للبيان، تم تبادل الآراء حول الوضع الديني والتعايش في كردستان، ومواصلة ثقافة التعايش المشترك، وناقش الاجتماع الوضع السياسي في سوريا والظروف المعيشية للشعب، والعلاقات بين الأحزاب السياسية الكردستانية في سوريا.


في سياق أخر استقبل رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، صباح اليوم الأحد، ريتشاردسون سفير بريطانيا في العراق مارك برايسون، ووفداً مرافقاً له.


ناقش الجانبان آخر تطورات الوضع السياسي، وعملية انتخاب هيئة رئاسة مجلس النواب العراقي، والحوار بين الأطراف حول مستقبل العملية السياسية واختيار رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة، وعلاقات أربيل – بغداد، وعلاقات بريطانيا مع العراق وإقليم كردستان.


وشدد نيجيرفان بارزاني على أهمية وضرورة الاستقرار السياسي في العراق ووجود "الثقة" والتفاهم المشترك بين الأطراف والمكونات لإدارة العملية السياسية وخدمة حاضر ومستقبل أفضل للعراق.
واتفق الجانبان على أهمية وحدة موقف وصفّ أطراف إقليم كردستان السياسية في بغداد، وعبرا عن الأمل في أن يؤدي الحوار وجهود القوى السياسية إلى تفاهم مشترك واستقرار سياسي، وأشارا إلى أن أصدقاء العراق يتابعون باهتمام الحوار بين الأطراف العراقية.


وأكد السفير البريطاني في العراق على التزام بلده بمواصلة العمل مع العراق وإقليم كردستان، وأثنى على دور نيجيرفان بارزاني في عملية إصلاح وزارة شؤون البيشمركة، مشيراً إلى استمرار بلده في دعم عملية إعادة تنظيم قواتها.


وتم خلال الاجتماع بحث التطورات الأمنية واستهداف مكاتب البعثات الدبلوماسية ومقرات الأحزاب السياسية في بغداد، وحالة وباء كوفيد-19، مسألة الهجرة وأوضاع المنطقة بصورة عامة.