من المعروف أن الآباء هم عمود البيت والظهر الذي يحمى الأبناء ولا يسمح أي أب بشيئ خطر يحدث لأولاده، ولكن هناك بعض الآباء الذين حاذوا على لقب الأبوه بالخطأ فهناك البعض الذين يتجردون من جميع معاني الإنسانية والحب والضمير ويمثلون خطرا على الأبناء.
وهو ما حدث مع هذا الأب الوحشي الذي يسمى توماس جيمينو كازاناس ويبلغ من العمر 37 عامًا، والذي قتل ابنتيه الصغيرتين بخنقهما وإلقاء جثثهما في المحيط الأطلسي قبالة سواحل تينيريفي انتقاما من زوجته السابقة.
أكد تقرير تشريح الجثة، أن والدا ألقى ابنتيه الصغيرتين من قارب في المحيط للانتقام من زوجته السابقة، كان قد خنقهما مسبقًا، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية، وغابت عنه مشاعر الحب وتمكن من قتل ابنتيه في المحيط الأطلسي قبالة سواحل تينيريفي في جزر الكناري، انتقاما من زوجته السابقة التي تسمى بياتريس زيمرمان، حيث ألقى الأب جثتي أوليفيا جيمينو زيمرمان التى تبلغ من العمر 6 سنوات، وآنا جيمينو زيمرمان التى تبلغ من العمر 14 شهرًا، في البحر لأنه لم يرغب أبدًا في العثور عليهما.
وزُعم أنه قتل نفسه في القارب في نفس المكان الذي ألقى فيه الجثث، بعد عودته إلى اليابسة لإحضار السجائر وشحن هاتفه، ولكن تم العثور في النهاية على الابنة الكبرى وجثة الأب لكن جثة آنا لا تزال مفقودة.
وأكد تقرير تشريح الجثة، أن الطفلين قد خنقتا قبل رميهما في البحر، حيث عانت أوليفا، من موت متوافق مع "الاختناق الميكانيكي بسبب الخنق"، وتم انتشال جسدها، الذي كان ملفوفًا في حقيبة رياضية وربطه بمرساة، من عمق حوالي 1000 متر (3281 قدمًا).
