أمريكا تستعد لتقديم السلاح والدعم الاستخباراتي لأوكرانيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تخطط وزارة الدفاع الأمريكية ووكالة الاستخبارات المركزية لمساعدة الأوكرانيين من خلال تدريب الجنود وتوفير الأسلحة وسط التوترات مع روسيا.

اقرأ أيضا:- ملك أسبانيا ينقل تحياته إلي الرئيس السيسي ويعرب عن تقديره لمصر

نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الجمعة 14 يناير، عن مسؤولين في إدارة بايدن، قولهم إن الحكومة الأمريكية يمكن أن تساعد العسكريين في أوكرانيا.

 

وأوضحت المصادر أن ذلك قد يتم علنا من خلال وزارة الدفاع وسرا من خلال وكالة المخابرات المركزية، وبتوفير التدريب لهم في البلدان المجاورة، إلى جانب الدعم اللوجستي والأسلحة.

 

وقال المسؤولون أيضا إن قوات التدريب في دول الجناح الشرقي لحلف الناتو مثل بولندا ورومانيا وسلوفاكيا قد تمكن العسكريين الأوكرانيين من التسلل إلى البلاد وخارجها.

 

وتعرّض عدد من المواقع الإلكترونية الحكومية في أوكرانيا الجمعة لهجوم معلوماتي كبير لم يُحدّد مصدره حسبما أعلنت السلطات، في وقت يتصاعد التوتر بين كييف وموسكو.

واتّهمت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون موسكو عدّة مرّات بشن بهجمات معلوماتية على مواقع إلكترونية وبنى تحتية تابعة لهم، الأمر الذي تنفيه روسيا.

ولاحظت وكالة "فرانس برس" تعذّر الدخول إلى مواقع إلكترونية وزارية، من بينها مواقع وزارة الخارجية ووزارة حالات الطوارئ، صباح الجمعة. ولم تُحدّد السلطات ما إذا كانت بنى تحتية معلوماتية تعرّضت للتعطيل أو العرقلة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية إن "المواقع الإلكترونية لوزارة الخارجية وعدد من الهيئات الحكومية الأخرى معطّلة بشكل مؤقّت".

وأضاف: "خبراؤنا يعملون بشكل حثيث لاستعادة عمل الأنظمة المعلوماتية، وقد فتحت الشرطة تحقيقًا".

وأعلن جهاز الاستخبارات الأوكراني الجمعة، أن الهجوم المعلوماتي لم يُسفر عن أي تسرّب لبيانات شخصية، مؤكدا بدء التحقيقات.

وقال في بيان "لم يتمّ تغيير محتوى المواقع ولم تُسرّب أي بيانات شخصية بحسب معلومات أولية".

وأعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الجمعة أن الاتحاد يحشد "كافة موارده" لمساعدة أوكرانيا في أعقاب الهجوم المعلوماتي.

وأكّد بوريل أن ممثّلي اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي سيعقدون اجتماعا عاجلا لمناقشة الهجوم الذي "يستحق الإدانة" بحسب قوله.

وقبل أن يُعطَّل الدخول إلى موقع وزارة الخارجية، نُشرت على الصفحة الرئيسية رسالة باللغات الأوكرانية والروسية والبولندية.

وجاء في الرسالة، بحسب مراسل وكالة فرانس برس "أيّها الأوكرانيين، خافوا واستعدّوا للأسوأ. تمّ تحميل كل بياناتكم الشخصية على الإنترنت". وكانت الرسالة مرفقة بعدّة شعارات، منها علم أوكراني مشطوب.