الإفتاء: لا مانع شرعًا من إخراج الجثث المحنطة وعرضها في المتاحف

صورة موضوعية
صورة موضوعية


نشرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية فتوى توضح أن إخراج الجثث المحنطة وعرضها في المتاحف للأغراض المباحة لا مانع شرعًا لها.

 وأضافت الإفتاء أنه  من المقرر شرعًا أنّ جسم الإنسان حرمته عند الله عظيمة؛ فقد حرَّم الله تعالى التمثيل بالموتى حتى وإن كانوا غير مسلمين، ويعتبر تشريح جثث الموتى من الوسائل التي اهتم بها الباحثون على مَرِّ الزمان للتعرُّفِ على طبيعة الإنسان. ولا شك أن عَرْض هذه المُمْيَاوَات لدراستها والإشادة بها بعيد كل البعد عن التمثيل بالموتى، ولا حرج فيه شرعًا، ولا حرج كذلك في إقامة المتاحف؛ لأنها وسيلة الحفاظ على هذه الآثار؛ فلا مانع شرعًا من إخراج الجثث المحنطة وعرضها في المتاحف لأنّها توضع على سبيل: التَعلُّم، والتأريخ، وغير ذلك من الأغراض المباحة في الشريعة الإسلامية.

من جانب أخر قد أوضحت دار الإفتاء سابقا فتوى توضح حكم إيقاظ النائم للصلاة واجاب الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية بأنه يُستحب إيقاظ النائم للصلاة، ولا يجب ذلك.
وعلل المفتي ذلك بأن النائم يسقط في حقه التكليف، ولا يتوجه إليه الخطاب حال نومه، وإنما يتوجَّه إليه بعد الاستيقاظ، ويكون الواجب عليه حينئذٍ أداء الصلاة إن كان في الوقت متسع، وقضاء ما فاته إن كان الوقت قد خرج، وهذا الاستحباب مُقَيَّد بما إذا لم يُخش عليه ضرر بسبب إيقاظه.

 

اقرأ أيضا

الشيخ أحمد ممدوح: الضرائب واجب للوفاء بمصالح الوطن ولا تغني عن الزكاة