بعد صراع مع مرير مع مرض السرطان توفت فنانة ومطربة شهيرة متاثرة بمضاعفات المرض الذي خاضت من اجل التعافي منه رحلة علاج لم تكلل بالنجاح وخلفت وفاتها حالة من الحزن والبكاء بين افراد عائلتها وفي الوسط الفني ووصفوها بالملاك المحبوب الذي رحل عن العالم.
وتوالت بيانات النعي المؤثرة التي المحت الي حالة الحزن علي الفراق المفاجئ كاشفبن عن جوانب كثيرة من شخصية المطربة الكبيرة وحياتها الشخصية وكيف كانت تتمتع بالحماس والتفاؤل وحب الفكاهة والوجه البشوش.
واعلنت أسرة الفنانة في وقت سابق من اليوم الأربعاء بيان النعي اعلنت فيه وفاتها متاثرة بمرض السرطان وقالت العائلة في البيان: "توفيت المغنية الأمريكية روني سبيكتر قائدة فرقة "ذا رونيتس" المعروفة خصوصاً بأدائها أغنية "بي ماي بيبي" في الستينيات، عن 78 عاماً، رحلت ملاكنا المحبوب روني وفارقت عالمنا بسلام بعد صراع مع مرض السرطان، روني عاشت حياتها مع لمعة في عينيها، بشخصيتها الحماسية وحس الفكاهة الجارف والابتسامة على الوجه".
روني سبيكتر، واسمها الأصلي فيرونيكا جرينفيلد، مولودة في 10 أغسطس 1943 في نيويورك من أم أمريكية سمراء البشرة من السكان الأصليين وأب من أصل أيرلندي، في حي سبانيش هارلم، وهي شكلت فرقة "ذي رونيتس" مع شقيقتها إستيل بينيت وقريبتها نيدرا تالي وذاع صيت الفرقة في منطقة نيويورك مع أغنياتها العاطفية من نمط موسيقى السول، قبل أن توقّع سنة 1963 عقداً مع المنتج الشهير فيل سبيكتر الذي أصبح لاحقاً زوج روني.
وأطلقت الفرقة بملابس أعضائها القصيرة وتسريحة شعرهن البارزة بحجمها، سلسلة أغنيات ضاربة في مطلع ستينيات القرن الـ20، بينها خصوصاً "بيبي أي لاف يو" و"(ذي بست بارت أوف) بريكين أب" و"بي ماي بيبي" التي استُخدمت في أفلام مثل "مين ستريتس" لمارتن سكورسيزي (1973) و"ديرتي دانسينج" (1987).
ومع "ذي سوبريمز"، كانت "ذا رونيتس" من أكثر الفرق شعبية في تلك الفترة، والفرقة النسائية الوحيدة التي شاركت في جولة غنائية مع البيتلز سنة 1966.
وقد انفصلت "ذا رونيتس" سنة 1967، وتزوجت روني في العام التالي من فيل سبيكتر، أحد أبرز المنتجين في تاريخ موسيقى روك أند رول الذي سُجن بتهمة القتل سنة 2009.
وبعد طي صفحة الفرقة، أكملت روني سبيكتر مسيرتها في الغناء الانفرادي وتعاونت مع فنانين من أمثال إيدي ماني وبروس سبرينجستين.
كما تعاونت في ألبومها "ذي لاست أوف ذي روك ستارز" الصادر سنة 2006، مع كيث ريتشاردز وباتي سميث.
