الوجه الآخر لحمدي الوزير.. لاعب كاراتيه محترف وموهبة موازية لـ«أحمد زكي»

الوجه الآخر لحمدي الوزير.. لاعب كاراتيه محترف وموهبة موازية لـ"أحمد زكي"
الوجه الآخر لحمدي الوزير.. لاعب كاراتيه محترف وموهبة موازية لـ"أحمد زكي"

العديد من الفنانين تركوا بصمة مميزة في ذاكرة المشاهد، ومنهم من ترك علامة مميزة من أشهرها «غمزة» حمدي الوزير الشهيرة في فيلم قبضة الهلالي ومازالت الغمزة مشهورة حتى يومنا هذا بعد 30 عاما من عرض الفيلم؛ حيث عرض عام 1991.

وفي حديث مع حمدي الوزير لمجلة أخبار الرياضة تم نشره بتاريخ 27 أغسطس 1991، قال: "إن بدايتي كانت من خلال الثقافة الجماهيرية؛ حيث اختارني المخرجون لتمثيل الأدوار الصعبة التي تحتاج إلى لياقة وقوة وشكل بدني متناسق".

واستكمل حمدي حديثه وقال: "والفضل لله وحبي للملاكمة و مواظبتي على التمرين من صغري واكتسبت ميزة رياضية يفتقدها بعض الفنانين".

وقال حمدي عن تجربته مع السينما: "كان لها مذاق خاص، فأنا لست من خريجي أكاديمية الفنون ولم ابدأ بداية تقليدية فكانت انطلاقي حينما اكتشفني عاطف الطيب واختارني لدوري مع نور الشريف في فيلم "سواق الأتوبيس".

وأضاف حمدي قائلا: "وهذا الاختيار تم على أساس شكل وجهي ولياقتي، لأن دوري كان محصل تذاكر الأتوبيس الذي يتحرك بمهارة فائقة، رغم أن الدور قصير إلا أنه كان بطاقة تعارف لي مع الجمهور، فأنا أرى أن الفنان موهبة والتزام وثقافة ولياقة بدنية".

أما عن حصوله على جائزة أحسن ممثل من جمعية النقاد عن دوره في فيلم التخشيبة قال: "الفضل لعاطف الطيب لأنه قدمني بطلا في الفيلم؛ حيث أسند لي دور موازيا لدور أحمد زكي، وكانت هذه الجائزة فتحة خير وحصلت بعدها على جائزة عن دوري في فيلم الحريف".

وختم حديثه أن "فيلم قبضة الهلالي له فضل عظيم عليه منها مشاركة الفنانين عظماء في البطولة، ورغم كره الجمهور لدوره إلا أن هذا يعتبر نجاحا لأنه أقنعهم بدوره، كما للفيلم فضل في استمراره في تمرين الكاراتيه الذي اضطر لممارستها بناء على تعليمات المخرج".

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |الراقصة المديونيرة.. أول وآخر جائزة في تاريخ تحية كاريوكا