أمس واليوم وغدا

عصام السباعي يكتب: عودة الروح

عصام السباعي
عصام السباعي

أشياء كثيرة قد تغيرت، وكلها جميلة نبيلة، تبشرنا بأن الروح قد عادت تملأ الصدور وتسكن القلوب، وبدأنا نعيش الملاحم، ونغزل قصص الكفاح والنجاح، الوصفة ليست سحرية ولا مستحيلة، فهى طريقة مصرية خالصة منذ آلاف السنين، وبها ظهرت الحضارة المصرية وأخذت موقعها المتصدر فى تاريخ الإنسانية وعموم البشرية، وهكذا نجحت مصر فى بناء الجمهورية الجديدة التى تقوم على مزيج فريد من  الجوانب الأخلاقية والروحية، والمواطنة والعمل والأمل والإيمان بالقدرة على خوض أى تحد، وكسب أى رهان على الشعب المصري، بالقاطرة الهائلة وهى الثقة فى النفس والقيادة .

وفى الوقت الذى اجتمع شباب أكثر من 195 دولة باختلاف الثقافات والأطياف، كانت لديّ مشاعر فخر كثيرة، وأنا أتابع على الشاشات، قصة جديدة من قصص نجاح الشباب المصرى التى فجر طاقاتها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كل مواقع العمل المختلفة، وتأكد لى أنه يستحق بالفعل أن نثق فيه، فهو عندما يجد الفرصة ونضعه فى مواقع المسئولية، ويمارس مهامه كفريق عمل متكامل، سيكون عند حسن الظن به وأكثر، وسيصبح «قدها وقدود»، وستكون الثمار وفيرة والإنجاز أقرب إلى الملحمة التى تستحق الرواية والحكاية عنها فى كل مكان.

سعيد جدًّا بما يتحقق على أرض بلادى فى كل قطاع.. سعيد جدًّا بشباب بلادي.. سعيد جدًّا بعودة الروح للمصريين.. سعيد باستعادة الطبيعة الكوزموبوليتانية لمصر، والتى تجعلها قادرة على جمع كل ثقافات العالم، وهضمها من أجل بناء نسيجها الفريد، سعيد جدًّا بعودة الروح والأمل، سعيد جدًّا بنجاح فرق العمل، وبكرة أجمل باذن الله .
وتحيا مصر
نفسى:
أتمنى لو تم عقد مؤتمر للشباب فى العيد القومى لكل محافظة.

بوكس

دور مراكز الشباب وقصور الثقافة يحتاج لمراجعة، ويتطلب دراسة من مركز أبحاث مستقل، وليكن المجلس القومى للبحوث الاجتماعية، أو معهد التخطيط القومى .