نعى أيمن عبدالمجيد وكيل نقابة الصحفيين، الكاتب الصحفي الإعلامي القدير وائل الإبراشي، الذي وافته المنية مساء اليوم.
وقال وكيل نقابة الصحفيين، فقدت الصحافة والإعلام المصري ، قامة مهنية قديرة، حفر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ المهنة.
وأضاف عبدالمجيد، الزميل القدير وائل الإبراشي، مارس المهنة بشرف، وأبدع في عمله، وأنجز خبطات صحفية وتحقيقات بمؤسسة روزاليوسف، يتدارسها الأجيال، ونجح في نقل فن التحقيق الصحفي من الصحافة الورقية إلى الشاشة الفضية بنجاح عبر برامجه التليفزيونية.
وقال عبدالمجيد، إنه بناء على تواصل مع حسن الإبراشي، نجل شقيق الراحل، فإن الجثمان تم نقله في السابعة صباحًا من مستشفى وادي النيل، إلى مسجد الشيخ سالم بمدينة شربين لصلاة الجنازة على الجثمان، عقب صلاة الظهر، ليوارى الثرى بمقابر الأسرة.
اقرأ أيضا| أهالي شربين يودعون «الإبراشي» في جنازة مهيبة| صور وفيديو
وتتلقى الأسرة العزاء بمدينة شربين، فيما تقيم عزاء بالقاهرة في وقت لاحق، لم تحدده بعد، مبدئيًا في غضون يومي 14 أو 15 يناير.
ووصل الجثمان من القاهرة في العاشرة صباحا؛ حيث اصطحبت زوجته الجثمان وأصيبت بحالة انهيار شديد فور وصولها شربين.
وتوجه الجثمان لمسجد سيدي سليمان أبو الفرج مباشرة الذي يقع بالمنطقة التي نشأ بها الإبراشي، وتحدث الشيخ السعيد العدوي إمام المسجد مؤكدا بأن الإسلام برئ من الشامتين في الموت.
وعقب صلاة الظهر أقيمت صلاة الجنازة مباشرة، وقد خرج الآلاف من أبناء المدينة لوداع الإبراشي، حيث حرصوا على أداء صلاة الجنازة عليه، وامتلأ المسجد والساحة المحيطة به عن آخرها بالمصلين.
وكان وائل الإبراشي قد توفي أمس عن عمر ناهز الـ58 عاما، بعد معاناة مع مضاعفات فيروس كورونا.
