فيديو| ابن عم وائل الإبراشي: كان بارًا بأهله وأصدقاء الدراسة

استعدادات لاستقبال جثمان وائل الإبراشي
استعدادات لاستقبال جثمان وائل الإبراشي

استعدت مدينة شربين لاستقبال جثمان الإعلامي وائل الإبراشي، الذي توفي أمس عن عمر ناهز الـ58 عامًا.

ويصل الجثمان إلى مسجد سيدي سليمان أبو الفرج، الذي يقع بالمنطقة التي نشأ بها الإبراشي، وسيتقام صلاة الجنازة بالمسجد عقب صلاة الظهر ويشيع الجثمان إلى مقابر الأسرة بناءً على وصيته.

وأنهى مجلس مدينة شربين، تمهيد المنطقة المجاورة للمسجد لاستقبال مرافقي الجثمان القادمين من القاهرة .

اقرأ أيضا| انتظار وصول جثمان وائل الإبراشي لآداء صلاة الجنازة| فيديو

ولا زال الحزن الشديد يخيم على مدينة شربين مسقط رأس الإعلامي وائل الإبراشي، فور إعلان خبر وفاته متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، وذلك عن عمر ناهز الـ58 عامًا، وتجمع أقارب وجيران الإبراشي استعدادًا لاستقبال الجثمان وتشييعه لمثواه الأخير.

وتحدث حسين الإبراشي، ابن عم الإعلامي الراحل، قائلاً: "وائل كان أصغر أشقائه حيث كانوا  5  أخوة  3  بنين  وبنتين، وكان متفوقا في دراسته منذ المرحلة الابتدائية؛ ولازمه هذا التفوق طوال مراحل دراسته، وحتى عندما انتهى من دراسته واصل تفوقه واجتهاده في عمله حتى أصبح واحدا من أهم الإعلاميين المصريين".

وأضاف أن والده الحاج حسن الإبراشي كان ذو خلق ونال احترام الجميع، فقد كان صاحب محل بيع حلوى ويتسم بالصدق والأمانة وكان طيب القلب وحافظا  للقرآن الكريم، وقد توفي عندما كان الراحل وائل الإبراشي بالمرحلة الإعدادية.

واستطرد: "كان  الراحل  وائل  بارًا بأهله وبأبناء  منطقته  حيث تربى في أسره متدينة، وقامت والدته بدور كبير في تربيته بعد وفاة والده وكانت نموذجا للمثابرة والحكمة وحسن الخلق.. كما  كانت  بمثابة الأم  لنا جميعا".

وأشار إلى حرص "وائل" على التواجد بين أهله وزيارتهم بصفة منتظمة رغم مشاغله، وكان يقدم مساعدات مالية وعينية للمحتاجين سرا دون أن يعلم أحد.

وأضاف بأن الراحل كانت لديه مهاره كبيرة في لعب كرة القدم ولعب فترة من الزمن بنادي شربين وأطلق عليه أصدقاؤه لقب "بيبو".

وأكد على أن الشهرة لم تنسي وائل أقاربه وأصدقائه وزملاء دراسته، فكان حريصا على التواصل الدائم معهم ومساعدة كل من يواجه مشكلة على حلها.

وأوضح نبيل التهامي أحد أصدقاء وائل الإبراشي، أنه لم ينس يومًا أصدقاؤه والذين حرصوا على التواصل معه أثناء محنة مرضه، داعيا المولى عز وجل أن يكون صبره على مرضه وتحمله لآلامه في ميزان حسناته.