نزاربايف يسلم رئاسة مجلس الأمن بكازاخستان لرئيس الدولة

الرئيس الكازخستاني قاسم جومارت توكايف
الرئيس الكازخستاني قاسم جومارت توكايف

سلم أول رئيس لكازاخستان، نورسلطان نزاربايف ، منصب رئيس مجلس الأمن الكازاخي إلى الرئيس قاسم جومارت توكايف.
صرح بذلك السكرتير الصحفي لنزاربايف، أيدوس أوكباي، وقال إن "زعيم الأمة نزاربايف كان كل هذه الأيام في (العاصمة) نورسلطان، وقدم الدعم لرئيس الدولة، لكن الوضع كان معقدا جدا، وعلى إثر ذلك قرر الزعيم تسليم قيادة مجلس الأمن لرئيس البلاد (توكايف) لأن الأمر يتطلب الرد بسرعة وصرامة على الفوضى والإرهاب".

ووفقا له، فإن نزاربايف وتوكايف عملا دائما جنبا إلى جنب للدفاع عن مصالح الشعب، نافيا صحة الشائعات التي يجري تسريبها مؤخرا عن أول رئيس لكازاخستان في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، وأكد أن هذه الشائعات في الظروف الحالية، هدفها زعزعة استقرار الوضع السياسي وتقويض الأسس الدستورية للدولة.
وفي وقت سابق، أمر رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكايف، بتشكيل لجنة حكومية لإزالة آثار وتداعيات أعمال الشغب والعمل بسرعة على ترميم المنشآت والمرافق العامة المتضررة.
وأوضح المكتب الرئاسي في بيان له، اليوم الأحد 9 يناير، "خلال الاجتماع، صدرت تعليمات من رئيس الدولة بتشكيل لجنة حكومية لإزالة العواقب الناجمة عن الاضطرابات في مناطق معينة".

وقال توكايف من خلال البيان، إن قوات الأمن ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لاستعادة النظام العام والأمن بشكل كامل في البلاد.

كما أمر الرئيس توكايف ببدء العمل على وجه السرعة في ترميم المنشآت التي دمرت نتيجة الاضطرابات في البلاد.

وفي نفس السياق، أعلنت وزارة الداخلية بكازاخستان مقتل أكثر من 16 وإصابة وأكثر من 1300 جنديا من عناصر الشرطة والقوات الأمنية في كازاخستان، في أثناء الأحداث الأخيرة في البلاد.

وأوضح البيان، اليوم الأحد 9 يناير، أنه "أثناء الحفاظ على النظام العام وحماية النظام الدستوري للبلاد، قتل 16، وأصيب أكثر من 1.3 ألف من ضباط الشرطة وأفراد من الحرس الوطني ووزارة الدفاع، فضلا عن الأجهزة الخاصة".


كما أعلنت الوزارة أنه تم اعتقال نحو6000 شخص ممن شاركو في أعمال الشغب والنهب والاشتباكات المسلحة، بينهم أجانب ورعايا من دول مجاورة.

أما في مدينة ألما آتا، أكبر مدن كازاخستان والتي شهدت اشتباكات مسلحة عنيفة بين قوات الأمن والمسلحين، اعتقلت القوات الأمنية 850 مسلحا خلال الليلة الماضية السبت، شاركوا في الاشتباكات المسلحة وعمليات النهب والترهيب في المدينة.

اقرأ أيضا: مقتل 16 عنصر أمن وإصابة 1300 آخرين في كازاخستان