قال المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، إن السفينة روابي كانت تحمل مستشفى ميدانيا وليست لها علاقة بالعمليات العسكرية.
وأكد المالكي في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت 8 يناير، أن عمليات القرصنة والاختطاف التي تنفذها جماعة الحوثي تمثل تهديدًا جديًا للملاحة الدولية.
واستعرض التحالف العربي في مؤتمره الصحفي اليوم، صور وفيديوهات للسفن التجارية التي تعرضت لقرصنة من الحوثيين.
يُذكر أن التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية، أعلن في وقت سابق اليوم، تدمير 6 مواقع لتخزين وإطلاق المسيرات في مدينة حجة؛ استجابة للتهديد، حسبما أفادت قناة الإخبارية السعودية في نبأ عاجل.
اقرأ أيضًأ: لتخفيف آلام بالرأس.. هندي تلقى 11 جرعة لقاح كورونا
وأكدت قوات التحالف بقيادة السعودية أن الحوثيين تعمدوا استهداف البنية التحتية للاتصالات بالمدنية بطائرات مسيرة مفخخة ثلاث مرات.
يُذكر أن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، أعلن في وقت سابق مقتل أكثر من 260 إرهابيًا وتدمير 46 آلية عسكرية حوثية خلال العمليات العسكرية في مأرب وشبوة.
وأوضح التحالف - في بيان أوردته قناة الإخبارية السعودية، اليوم الأربعاء - أنه تم تنفيذ 49 عملية استهداف ضد الحوثيين في مأرب وشبوة خلال الساعات الـ 24 الماضية، وأن قوات التحالف نفذت في شبوة 37 عملية استهداف ضد الحوثيين، أسفرت عن تدمير 23 آلية عسكرية، ومنصة إطلاق صواريخ، وقضت على أكثر من 190 إرهـابيًا.
وأشار إلى أنه تم تنفيذ 12 عملية استهداف في مأرب أسفرت عن تدمير 9 آليات عسكرية، وقضت على أكثر من 70 عنصرًا إرهـابيًا.
وتتعرض السعودية لهجمات مستمرة من قبل الحوثيين بواسطة صواريخ ومقذوفات وطائرات مسيرة تقول المملكة إنها تستهدف مناطق سكنية في انتهاك للقانون الدولي.
وتقود السعودية منذ مارس 2015 التحالف العربي الذي يشن عمليات عسكرية مكثفة في اليمن دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، والتي تحارب قوات الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ العام 2014.
وقتل حوالي 130 ألف شخص، بينهم أكثر من 12000 مدني في النزاع المستمر منذ 6 سنوات والذي خلق حسب الأمم المتحدة، أسوأ أزمة إنسانية في العالم في بلد يعد أكثر دول العالم العربي فقرا.
وما زال نحو 3.3 مليون شخص نازحين بينما يحتاج 24.1 مليون شخص أي أكثر من ثلثي سكان اليمن، إلى المساعدة، وفق الأمم المتحدة.
