بقلم/ شوقي حامد
تترقب الجماهير الرياضية بشغف ووجل يوم الثلاثاء القادم وهو الموعد الذى سيخوض فيه أحفاد الفراعنة اللقاء الافتتاحى العصيب الذى سيجمعهم مع منتخب نيجيريا فى بداية مشوارهم التنافسى فى البطولة الافريقية التى تجرى بالكاميرون.. وتبتهل الملايين الى الله أن يوفق الأبناء ويكلل جهودهم بالنجاح لتحقيق الفوز فى لقائهم الأول حتى يتصدروا المجموعة ولترتفع معنوياتهم تأهباً للمواجهتين التاليتين مع كل من غينيا ثم السودان.. ورغم أن المواجهة الأولى هى الاشرس من كل الوجوه والحسابات غير أن النظرة الفنية المتعقلة تؤكد أنه لا يوجد حالياً فى ظل الطموحات والرجاءات التى تتحلى بها كل المنتخبات ما يمكن أن نعتبره سهلاً ولابد لنا ان نحتاط ونشحذ كل الهمم ونرفع كل الدرجات قبيل كل المواجهات.. ما يضاعف من حساسية وصعوبة الخطوة الاستهلالية للمنتخب المصرى أن المتصدر لهذه المجموعة سيتفادى مقابلة المنتخب الجزائرى القوى فى الدور التالى وهو ما يعتبره الخبراء بمثابة لقاء نهائى للمسابقة.
الاقوال التى ترددت قبل السفر سواء على لسان كيروش أو غيره من المسئولين والافعال التى جرت على أرض الواقع تعكس مدى تحلى الجميع بأقصى درجات الاستعدادات والتمسك بكل مقومات القدرة والفاعلية لرسم بسمة عريضة على الشفاه التى ترنو وتهفو للفرحة والبهجة وتنتظر الزحف المظفر نحو منصات التتويج القارى الذى غابت عنه الرايات المصرية لفترة ليست بالقصيرة.. الدعاء من شغاف القلوب وحنايا الافئدة لبعثتنا المظفرة بالتوفيق والسداد.
