بعد هبوط حاد.. الأسهم الأمريكية تختتم على استقرار

الأسهم الأمريكية
الأسهم الأمريكية

اختتم سوق الأسهم الأمريكية على استقرار نسبيا بعد السقوط الحاد بجلسة الأمس وخاصة فى أسهم شركات التكنولوجيا على اثر تلميح الفيدرالى بامكانية رفع اسعار الفائدة فى موعد اقرب مما كان متوقع.

ولم تسلم اى قطاعات بالبورصة الأمريكية من هبوط الأمس وهذا ما عكسته كافة المؤشرات التى مازالت على انخفاض لليوم التالى على التوالى، حيث اغلق مؤشر الـ  Dow   على انخفاض بمقدار 0.47 % ليغلق على 36.236 نقطة، كما اغلق مؤشر S&P 500 على انخفاض هو الاخر بمقدار 0.1 % ليغلق على 4.696 نقطة، كما اغلق مؤشر Nasdaq  على هبوط بمقدار 0.13% ليغلق على 15.080 نقطة.

 

 

وشهدت اليوم بعض شركات التكنولوجيا ارتفاعا يعكس بعض الامل فى امكانية استمرارة على هذا المنوال الايام القادمة ومنها شركة META التى ارتفعت بمقدار 2.56 % ليغلق السهم على 332.6 دولار، كما ارتفع سهم شركة NVIDIA    بمقدار 2.08 % ليغلق على 281.78 دولار للسهم.

 

 كما ارتفع سهم شركة تايوان لصناعه الرقائق الالكترونية بمقدار 1.13 % ليغلق السهم على 128.47 دولار ، كما ارتفع سهم شركة INTEL    و  شركة   AMD    ولكن بمقدار طفيف. 

 

 

وكان من ابرز الشركات التى واصلت النزيف اليوم فى قيمة اسهمها شركة TESLA حيث هبطت اليوم بمقدار 2.15 % ليغلق السهم عند 1.064 دولار كما انخفض سهم شركة Apple هو الاخر بمقدار  1.67 % ليغلق على 172 دولار للسهم.

 

 

ويتضح لنا ان معظم المستثمرين قد اتجهوا للتخلص من الاسهم ذات القيمة العالية مع احتفاظهم بالاسهم ذات الاسعار المنخفضة، كما ان العديد من صناديق التحوط تواجة مشكلة كبيرة اثر انخفاض اسهم التكنولوجيا وذلك لانها كانت تستثمر وتراهن على اسهم شركات التكنولوجيا والتى مازالت لديها ثقة كبيرة فيها 

 

ومن الجدير بالذكر ان العديد من كبار المستثمرين فى البورصة العالمية امثال ورين بافيت دائما ما ينصحوا بان هذة الفترات التى تنخفض فيها الاسهم بشكل كبير هى افضل الاوقات لاقتناصها باسعار زهيدة ولكن بشرط الاختيار الجيد للشركات التى تتمتع بالقيمة الكبيرة، كما ان دائما وابدا للنقد الكاش الكلمة العليا فمثل هذة الاوقات من يمتلك النقد الكاش يمكنة ان يدخل ويشترى ما يريد باسعار منخفضة تساعدة فى تحقيق مكاسب وارباح حين ترتفع.

 

وأكدت وكالة بلومبرج المتخصصة في الشأن الاقتصادي، أن المؤشرات الأمريكية الرئيسية أنهت تداولات هذا الأسبوع على ارتفاع نتيجة لتحسن معنويات المخاطرة، وعلى خلفية الاتجاه الصعودي المعتاد في نهاية العام، والذي يُعرف باسم "رالي سانتا كلوز". 

 

وفي هذه الأثناء، وتحديدًا قرب نهاية الأسبوع، قلصت الأسهم الأمريكية بعضًا من مكاسبها السابقة، أو عكست جميع مكاسبها كما هو الحال مع مؤشر ناسداك وسط حالة عدم اليقين المخيمة بين المستثمرين بشأن رؤيتهم لبيانات فيروس كورونا حيث يراها المستثمرين إيجابية من ناحية انخفاض معدل الوفيات، وفي الوقت ذاته سلبية من الناحية الأخرى لشدة العدوى والانتشار بشكل سريع.

 

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 بنسبة 0.85% خلال تعاملات هذا الأسبوع، حيث وصل المؤشر إلى مستوى قياسي جديد يوم الأربعاء ليسجل 4,793.06، منهيًا بذلك تداولات العام على ارتفاع بلغ 26.89% مقارنة بنهاية العام السابق، ليشهد المؤشر للسنة الثالثة على التوالي عوائد عشرية. 

 

وبالمثل، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones بنسبة 1.08% خلال تداولات هذا الأسبوع، حيث وصل المؤشر إلى مستوى قياسي جديد يوم الأربعاء وسجل 3,6488.63 بعد ارتفاع استمر لستة أيام. 

 

علاوة على ذلك، أنهى المؤشر تداولات العام بصعوده بنسبة 18.73% مقارنة بنهاية عام 2020، وفي هذه الأثناء، انخفض مؤشر ناسداك المركب للأسهم التكنولوجية الكبرى Nasdaq بنسبة 0.05% خلال تعاملات الأسبوع، بينما أنهى تداولات العام على ارتفاع بنسبة 21.39%. 

اقراايضابلومبرج: أداء متباين للأسهم الأمريكية بسبب سانتا كلوز