عام مر ومضى علىّ وأنا عرضحالجى !! مستغربين ليه؟ ده نفس شعورى الذى شعرت به عندما كلفت بإعداد فكرة باب جديد للصفحة بيوم الجمعة لتكون إضافة جديدة مميزة استكمالا لما سبقنى من كبار أساتذتى من المحررين القضائيين.. مسئولية وتقدير كبير اعتز بهما فهما تكليف من قائد كتيبة النجاح بجريدتنا الغراء وأخى الكبير قبل أن يكون معلمى الكاتب الصحفى خالد ميرى رئيس التحرير.
إقرأ أيضاً | العرضحالجي| الفرق بين الحقوق العامة والخاصة والأتعاب والتكاليف
جولات تفكيرية شرسة مكوكية خضتها مع أخى قبل أن يكون زميلى جودت عيد حول الاستقرار على فكرة الباب ففوجئت به يقول أنت العرضحالجى !! فكانت إجابتى عليه أنا إيه يا اخويا؟ عرضحالجى ؟ تناقشنا فى الفكرة لأنها ستعتمد على كل الخبرات والمعلومات القانونية التى اكتسبتها بدءا من عملى محررا قضائيا وصولا إلى مشرف على القسم.. والحمد لله استطاع أن يحقق الباب الهدف منه فى أقل من عام وخاصة أن هناك زملاء قبل القراء أبدوا إعجابهم بها وكيفية استفادتهم من تلك المعلومات القانونية وخبايا القانون زى ما بيقولوا اللعب بالبيضة والحجر.
عام مضى وعام حل.. أتمنى أن يظل العرضحالجى محل إعجابكم الدائم.
