أحمد عمر هاشم يحسم الجدل حول 7 قضايا خلافية| فيديو

الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف
الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف

حلَّ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ضيفًا على الإعلامي أحمد موسى، الذي وضع على طاولة الحوار العديد من الملفات التي يحوم حولها الجدل والخلاف وأو حتى قضايا الساعة كواقعة الفتاة التي تخلصت من حياتها بعدما تعرضت للابتزاز وفقدت ثقة أهلها وشكوا في تصرفاتها.

وأدلى هاشم خلال برنامج «على مسئوليتي»، بالرأي الشرعي في كل المسائل والأمور الدنيوية التي تم طرحها، منها تهنئة المسيحيين بأعيادهم، وتنظيم النسل.

في البداية علق هيئة كبار العلماء على تكريمه من قبل الرئيس السيسي، قائلا: إن تكريم الرئيس السيسي له خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، لفتة كريمة من الرئيس تنم عن عاطفة دينية صادقة لأنه أراد تكريمي وإضفاء هذا التكريم في مناسبة دينية كريمة يجعلها بمثابة تكريم لجميع العلماء

وأوضح  أن النبي لم يغلق باب التعاون والبر والإحسان لغير المسلمين أو الرفق بغير الإنسان، مضيفا أن مصر الآن تعيش عصر إنجازات وإصلاحات ولا تلقى بالا للأباطيل التي تزعج المجتمع ولا تنظر الدولة سوى للأمام.

وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن القرآن الكريم أكد على أننا جميعا أبناء وأخوة ولا داعي للاختلاف والتناحر والقتال.

وأردف أن كل ما درسه في الأزهر الشريف فيه المودة والمحبة ويدعو الناس لحياة كريمة، موضحا أن تجديد الخطاب الديني قضية ضرورية مطالبين بها، حيث قديما لم يكن هناك البنوك وقضية الفوائد وغير من المسائل الأخرى.

وحول مسألة تنظيم النسل لمواجهة الزيادة السكانية، قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن العلماء قديما بحثوا قديما وحديثا مسألة تنظيم النسل، موضحا أن المنع نهائيا حرام، ولكن تنظيم النسل جائز وطالب به شوامخ أئمة الفقه والدين.

كما كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مواصفات الإمام الذي يصعد المنبر، موضحا أنه يجب أن يكون عالما بالكتاب والسنة، وتتلمذ وأخذ العلم عن الشيوخ الأجلاء في الأزهر الشريف أو أيا من الجامعات الإسلامية، وأن يكون أهلا للذكر.

وأضاف أنه على من يفتي ويسأل فيجيب أن يراقب ربه، ويعلم أنه مسئولا عما يفتي به، وتعلم العلوم الإسلامية وعلى قدر من العلم الوافي يجعله يتصدى لأسئلة الناس.

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن خلافات الفرق الإسلامية التي انتشرت بعد الفتنة الكبرى، جاءت لأسباب سياسية إلى حد كبير.

وتابع: «بعض الفرق كانت تكذب وادعت أحاديث على رسول الله، لتأييد مذاهبهم»، معلقا «الشيعة وغيرهم كانت لهم أشياء لا سمح الله نكاد نقول أنها كانت تخرج أصحابها من الملة».

وأكد أن علماء السنة بذلوا قصارى جهدهم لتفنيد الأحاديث وإظهار الحق، مشيرة إلى أنه قدم شرحا مبسطا لصحيح البخاري في 26 مجلدا.

وأضاف «ما وجدت حديث ضعيف في كتاب البخاري، البعض يحاول تشويهه، وهو أصح كتاب بعد كتاب الله سبحانه وتعالي».

 

وحول دعوات تحريم الصلاة في مساجد آل البيت قال «أليس المسجد النبوي به قبر الرسول وأبو بكر وعمر بن الخطاب، من يصلي لصاحب القبر أم لله، بالطبع يصلي لله»، مشيرا إلى أن البعض فسر حديث لا تشد الرحال إلا إلى 3 مساجد فُهم بشكل خاطئ.

وأشاد بتوجيهات الرئيس بتطوير مساجد آل البيت «تحمل مع التاريخ معاني وقيما رسخها آل بيت النبي».

اقرأ أيضاً| عمرو أديب يكشف أسماء المتهمين في قضية فساد وزارة الصحة | فيديو

وتطرق الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى تطوير العملية التعليمية مشيرًا إلى أن المواد الدراسية تتطور لتواكب مع العصر

وتابع «كي يتخرج الطالب من جامعة الأزهر والجامعات الأخرى، يجب أن يدرس أمور دينه حتى لا تستقطبه الجهات الأخرى»، مؤكدا أهمية بناء وعي قوي بالدين كونه صمام الحياة.

وحول دور الأسرة قال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف «الأسرة المصرية مرت بفترات من التغريب والمواكبة للثقافات الأخرى، فضلا عن مرحلة سلبية لم يكن فيها الوالدان مثقفين دينيا»، مشددا على أن الدين صمام الكفاءة في بناء الأسرة.

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف «ترك المساجد لسيطرة بعض التيارات الإسلامية المتشددة في الفترات السابقة، كان أكبر خطأ، كون المسجد بمثابة المنارة والمرجع في القرى»، مردفا «الحمد لله، وزارة الأوقاف بدأت تحدد موضوع الخطبة وهو أمر إيجابي كي لا يتكرر الموضوع، ولتكون الخطبة مواكبة للبيئة والعصر».

وأوضح  أن هذا يبوء بإثم كبير، ولا يصح أن يكون في المجتمع أمثال هؤلاء الراغبين في ضرب الأخلاق.

وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أنه كان يجب على أسرة الفتاة التحقق من الأمر من كونه ادعاء أم أنه حقيقة ولا يتعجلوا الأمور قبل تبينها، موضحا أن موقف هذا الشاب يجب أن يكون أمام القضاء لأنه لا يصح أن يرمي أحد غيره بفسق وفجور وبهتان.