يحتفل العالم سنوياً بالعديد من المناسبات الغريبة، وصنفت بعضها كأيام عالمية وتحتفل بها الشعوب بطقوس مختلفة ومن أغرب هذه المناسبات العالمية أبرزها:
اليوم العالمي للحمار
يحتفل العالم باليوم العالمي لأحد أتعس الحيوانات على الكوكب، وهو الحمار، وذلك في الثامن من شهر مايو من كل عام، ويحظي الحمار بيوم عالمي، مثل عدد من الحيوانات الأخرى التي يحتفي بها البشر.
ويأتي اليوم العالمي للحمار، تكريمًا للحيوان الأليف الذي رافق وخدم الإنسان منذ أكثر من ستة آلاف سنة، وأقرت هذا اليوم العالمي شبكة الرفق بالحمير منذ العديد من السنوات.
يوم بطوط العالمي
تعتبر شخصية بطوط أحد أبرز شخصيات ديزني وأكثرها شهرة، حتى حجز له يوم في السنة احتفاءً به، وهو التاسع من يونيو من كل عام، وهو تاريخ مولد شخصية بطوط.
وبما أن بطوط يحظى بعدد كبير من العشاق، هذا ما يجعله الشخصية الكرتونية الوحيدة التي لها يوم عالمي، يتم الاحتفال به بمشاهدة أفلامه وقراءة قصصه المصورة، أو بتنظيم حفلات تنكرية بأزيائه.
اليوم العالمي لترتيب المنزل
يحل اليوم العالمي لترتيب المنزل كل 14 يناير من كل سنة، بهدف التوعية بضرورة عيش الإنسان في بيئة منظمة، وتطبيقًا لمقولة الأمهات التقليدية: "غرفتك مرآة ذاتك"، لذا إن لم تكن من المهتمين بترتيب غرفهم أو منازلهم، فربما يكون 14 يناير، فرصة لتراجع موقفك.
اليوم العالمي دون بنطال
إن لم يكن اليومان العالميان السابقان، وقبلهما اليوم العالمي للحمار، بالغرابة الكافية، فعلى الأرجح أن اليوم العالمي بدون بنطال غريب بما يكفي
وبطبيعة الحال يجري الاحتفاء بهذا اليوم بالخروج من المنزل دون بنطال، لا يعني ذلك أن تكون عاريا تماما، يكفي ألا ترتدي بنطالًا، وتكتفي بالملابس الداخلية لتكون ضمن المحتفين بهذا اليوم العالمي الغريب الذي يوافق الثالث من شهر مايو من كل عام.
اليوم العالمي للتكرار
يحتفى بهذا اليوم في الثالث من يونيو من كل عام، وذلك بتكرار كل شيء مرتين على مدار اليوم.
مثلًا، ينبغي احتفاءً باليوم، أن تكرر فطورك وغداءك وعشاءك مرتين، وكل فعل ستقوم به، حتى الكلام ستكرره مرتين، وبطبيعة الحال ستخرج بعض الأمور عن السيطرة، وأمور أخرى لا يمكن تكرارها بمحض إرادتنا، وهذه على الأرجح عليك أن تخفيها عن الذين يحتفلون بهذا اليوم.
اليوم العالمي لـ"اللايوم العالمي"
في المركز الأول بلا منازع، أغرب يوم عالمي، وهو اليوم العالمي لـ"اللا يوم العالمي"، والفكرة بسيطة في الاحتفال بهذا اليوم العالمي، لأنه يوم خال من أي يوم عالمي، فهو جدير بأن يكون لأجل ذلك يوما عالميا لخلوه من اليوم العالمي.
واختار الكاتب الصحفي الأمريكي هارولد بولمان، أن يكون يوم 16 من يناير من كل عام، يوم عالمي للا شيء، لا يخلد شيئًا، سوى أنه يوم بلا يوم عالمي، فعمليا للاحتفال بهذا اليوم عليك أن لا تفعل شيئا مختلفا.
اقرأ أيضا: طرق تساعدك على تقوية مناعتك ضد «أوميكرون».. تعرف عليها
