رئيس جورجيا السابق المسجون يقدم طلبات جديدة.. ويهدد باحتجاجات حال عدم تنفيذها

ميخائيل ساكاشفيلي
ميخائيل ساكاشفيلي

قدّم الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي، مطلبين جديدين لسلطات بلاده، واضعا مهلة محددة للتنفيذ ومهددًا باستخدام ورقة الاحتجاجات في حال عدم تنفيذ مطالبه.

وقدّم الرئيس الجورجي المحتجز المطالب لمحامية بعد زيارته في سجن روستافي، وقالت الناشطة في مجال حقوق الإنسان، شوتا توتبيريدزي، للصحفيين إن لدى ميخائيل ساكاشفيلي، مطلبان رئيسيان، هما: "استعادة اتصاله بالعالم الخارجي بطريقة سرية والسماح للأطباء المستقلين بفحصه".

وبحسب الناشطة، فإنه إذا لم يتم الوفاء بهذه المطالب، فسوف يلجأ ساكاشفيلي إلى "شكل متطرف من الاحتجاج" ابتداءً من 6 يناير الجاري.

وأضافت الناشطة: "لا يمكنه (الرئيس المحتجز) نقل أي شيء إلينا، لا يمكننا التواصل عن طريق الرسائل. لدينا فقط فرصة لترك شيء ما على الطاولة قبل المغادرة، علينا أيضا تبادل الأفكار".

ونُقل رئيس جورجيا السابق من مستشفى جوري العسكري، حيث خضع لإعادة التأهيل والعلاج بعد 50 يومًا من الإضراب عن الطعام، إلى سجن روستافي رقم 12 في الـ30 من ديسمبر الماضي.

وكان ساكاشفيلي قد اعتقل في تبليسي في الأول من أكتوبر من العام الماضي، بناء على حكمين صدرا بحقه غيابيًا.

في يناير 2018، أُدين ساكاشفيلي بتهمة إساءة استخدام السلطة في قضية العفو عن المدانين بقتل موظف البنك ساندرو جيرغفلياني في عام 2006، وفي نوفمبر عام 2018، اتهم بإساءة استخدام السلطة والإضرار بصحة الإنسان وغيرها من التهم.

اقرأ ايضًا: جورجيا..عودة الرئيس السابق ميخائيل ساكاشفيلي مرة أخرى إلى السجن