دراسة بريطانية: خطر نقل مصابي «أوميكرون» للمستشفى أقل بالثلث من مصابي «دلتا»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أثبت دراسة بريطانية شملت أكثر من مليون إصابة بمتحوري "أوميكرون" و"دلتا" من فيروس كورونا أن احتمال نقل المصاب بـ"أوميكرون" إلى المستشفى قد يكون ثلث مثيله لدى المصاب بـ"دلتا".

كما أظهرت البيانات التي نشرتها وكالة الأمن الصحي البريطانية أن اللقاحات يمكن أن تكون مفيدة للغاية ضد "أوميكرون" في حالة الحصول على جرعة ثالثة مع انخفاض خطر النقل إلى المستشفى بنسبة 81 في المئة مقارنة بالأفراد الذين لم يتلقوا تطعيما.

أقرا أيضا أستاذ مناعة: يجب التعامل مع «أوميكرون» بحذر دون مبالغة وتهويل

وقالت سوزان هوبكنز كبيرة المستشارين الطبيين في وكالة الأمن الصحي البريطانية "أحدث تحليل يتماشى مع الدلائل المشجعة التي شهدناها بالفعل".

وأضافت: "مع ذلك يبقى من السابق لأوانه استخلاص أي نتائج نهائية بشأن الحدة التي تستدعي العلاج بالمستشفى".

وأفادت هوبكنز بأن "العدوى المتزايدة بأوميكرون والإصابات المتزيدة عند من هم فوق سن الستين في إنجلترا تعني أن من المرجح زيادة الضغط على وكالة الأمن الصحي في الأسابيع المقبلة".


يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون

وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.