تمكن مسؤولو الترميم في إدارة الموارد التاريخية في ولاية فرجينيا الأمريكية، للمرة الثانية من العثور على بعض المقتنيات الأثرية التي تعود إلى القرن في ولاية فرجينيا الأمريكية، وذلك خلال عملية تطهير الموقع الذي استضاف تمثال «روبرت إي لي» في فرجينيا.
وكشف الحاكم رالف نورثهام، بأن أطقم العمل التي تعمل على تفكيك قاعدة التمثال اكتشفت صندوقًا ثانيًا يُعتقد أنه كبسولة زمنية لعام 1887 كانت معروفة للمؤرخين.
وكتب نورثهام على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي للتدوينات القصيرة «تويتر»، :"لقد وجدواها! من المحتمل أن تكون هذه هي كبسولة الوقت التي كان الجميع يبحث عنها،و يدرسها القائمون على الترميم - ترقبوا الخطوات التالية".
They found it! This is likely the time capsule everyone was looking for. Conservators studying it—stay tuned for next steps! (Won’t be opened today) pic.twitter.com/3lWrsPGZd2
— Governor Ralph Northam (@GovernorVA) December 27, 2021
وأكد الطاقم إنه تم العثور على الصندوق الساعة 11:41 من صباح يوم الاثنين ويزن 30 رطلاً على الأقل، أي ضعف وزن الكبسولة السابقة.
وفي الأسبوع الماضي، قام مسؤولو الترميم من فتح كبسولة زمنية مخبأة في قاعدة التمثال الذي تم إزالته للجنرال الكونفدرالي «روبرت إي».
اقرأ أيضا| اكتشاف غير مسبوق يعود للقرن الـ18 في ولاية فرجينيا الأمريكية| فيديو
وعمل القائمون على الترميم ببطء على مدى عدة ساعات لفتح الكبسولة الزمنية، والتي تم غلقها بالرصاص، دون إتلاف أي من محتوياتها، بعد فتح الغطاء، وذلك وفقا لمنا نشرته صحيفة «ذا إندبندنت» البريطانية.
وبدء القائمون على الترميم بإزالة العناصر بعناية، بما في ذلك الكتب والمغلفات، التي لا يزال محتواها غير معروف حاليًا، حيث وجد داخل الصندوق الموجود بنصب روبرت «إي لي» في ريتشموند، بعد فتحه على كتابين ومظروف وعملة معدنية.
وأشار أحد العاملين في مجال الترميم إلى أن بعض هذه الأشياء يبدو أنها تعرضت لأضرار بسبب المياه.
وحضر حاكم ولاية فرجينيا رالف نورثهام - الذي أمر بإزالة قاعدة التمثال في عكس الخطط السابقة لإعادة توظيفها – وتم افتتاح الكبسولة الزمنية، حيث كان يراقب عن كثب بينما قام حراس الترميم بإزالة العناصر التاريخية.
وفي سبتمبر الماضي، تم إزالة التمثال البرونزي لروبرت «إي لي»، الذي أزالت أطقم العمل تحته الكبسولة الزمنية، وذلك بسبب ارتباطه بالكونفدرالية والظلم العنصري.
والجنرال "لي" كان قائداً عسكرياً كبيراً من القادة الأميركيين (19 يناير 1807-12 أكتوبر 1870م). قاد جيش القوات الكونفدرالية في الحرب الأهلية الأميركية.
والتمثال البالغ من العمر 130 عاماً هو أكبر نصب تذكاري في فيرجينيا لتمرد الكونفدرالية، وقال حاكم فرجينيا رالف نورثام (وهو ديمقراطي) في بيان الاثنين: "هذه خطوة مهمة في إظهار من نحن وما نقدره ككومنولث".
وأعلنت الولاية أن "كومنولث فرجينيا ستزيل أكبر تمثال كونفدرالي متبقي في الولايات المتحدة، وهو تمثال روبرت إي لي في شارع مونيومينت في ريتشموند ، بعد تفويض من جميع الفروع الثلاثة لحكومة الولاية، بما في ذلك قرار بالإجماع من قبل المحكمة العليا في فرجينيا".
