أمريكا تقلص مدة العزل الصحي لمصابي كورونا في هذه الحالة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة، اليوم الاثنين 27 ديسمبر، إنها قامت بتقليص الوقت الموصي به للعزل للأمريكيين المصابين بفيروس كورونا إلى خمسة أيام بدلا من التوجيه السابق البالغ 10 أيام، حال كانوا لا يعانون من أعراض أي أعراض.
في سياق متصل كان قد صرح  كبير المستشارين الطبيين للرئيس الأمريكي جو بايدن، الأحد 26 ديسمبر، إن على المواطنين أن يظلوا يقظين ضد متحور "أوميكرون" رغم الأدلة على أن أعراضه قد تكون أقل حدة.

أقرا أيضا بايدن: هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به بشأن اختبارات كورونا

وفي مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" قال فاوتشي: "المشكلة التي لا نريد أن نشعر بالرضا عنها، هي أنه عندما يكون لديك مثل هذا الحجم الكبير من الإصابات الجديدة، فقد يتجاوز هذا انخفاض حدة المرض".
وأضاف رئيس المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية: "إذا كان لديك الكثير والكثير من الأشخاص بمستوى أقل من الخطورة، فقد يؤدي ذلك إلى تحييد الأثر الإيجابي لظهور أعرض أقل حدة"، في إشارة إلى زيادة معدل دخول المستشفيات.
تظهر البيانات الأولية من اسكتلندا أن أوميكرون مرتبط بانخفاض بنسبة الثلثين في خطر دخول المستشفى مقارنة بمتحور دلتا. ومع ذلك، أظهرت نفس الدراسة أنه من المحتمل 10 مرات أكثر من دلتا أن يصيب الأشخاص الذين أصيبوا سابقًا بكوفيد-19.
ذكرت شبكة "سي إن إن" أن الإصابات اليومية الجديدة بأوميكرون في الولايات المتحدة تجاوزت تلك الموجودة في موجة دلتا، وألغت شركات الطيران الأمريكية ما يقرب من 1900 رحلة جوية في عطلة نهاية الأسبوع بسبب نقص الموظفين المرتبط بارتفاع عدد الحالات.

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.