قال الدكتور محمد شادي الباحث الاقتصادي بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنه قبل جائحة كورونا كان معدل النمو قبل عام 2014، وصل لـ 2.2%، وعام 2019 وصل معدل النمو5.6%.
وأضاف الباحث الاقتصادي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز» الفضائية، اليوم الأحد، أنه بعد تعرض مصر للجائحة كان من المفترض أن يحدث انكماش أو تراجع شديد فى الاقتصاد، وإنما لم يحدث ذلك واستمرينا في معدلات نمو ولكن ببطئ.
وأشار محمد شادي، إلى أننا استمرينا فى مقاومة معدلات البطالة بحوالي 15% قبل جائحة كورونا، ومعدلات الفقر وصلت إلى 30% بعد الإجراءات التى اتخذتها الدولة.
وتابع الدكتور محمد شادي، الباحث الاقتصادى بالمركز المصرى للفكر والدراسات، أن الدولة المصرية استطاعت أن تواجه الحالة الصحية والاقتصادية معاً، من خلال محاولة الحفاظ على عدم تفشى الوباء والعمل على التشييد والبناء،في خط متوازي وبالتالي الاستمرار فى الدمج بين الأثنين.
اقرأ أيضا : معيط: النمو الاقتصادي وتطوير التعليم والصحة يضمن حياة كريمة للمواطن
ويعتبرالنمو الاقتصادي، عملية يتم فيها زيادة الدخل الحقيقي زيادة تراكمية ومستمرة عبر فترة ممتدة من الزمن (ربع قرن) بحيث تكون هذه الزيادة أكبر من معدل نمو السكان، مع توفير الخدمات الإنتاجية والاجتماعية وحماية الموارد المتجددة من التلوث، والحفاظ على الموارد غير المتجددة من النضوب.
وهناك تعريفات متعددة للتنمية الاقتصادية، ومن التعريفات الشائعة انها عملية تتضمن تحقيق معدل نمو مرتفع لمتوسط دخل الفرد الحقيقى خلال فترة ممتدة من الزمن (3عقود مثلا)على الا يصاحب ذلك تدهور في توزيع الدخل أو زيادة في مستوى الفقر في المجتمع.
كما يعرف أيضا على أنه الزيادة في كمية السلع والخدمات التي ينتجها اقتصاد معين. وهذه السلع يتم إنتاجها باستخدام عناصر الإنتاج الرئيسية، وهي الأرض والعمل ورأس المال والتنظيم، بالإضافة إلى ان النمو الاقتصادي هو الزيادة في القيمة السوقية للسلع والخدمات التي ينتجها اقتصاد ما على مر الزمن.
