ماذا فعل «محمد رشدي» بعد الكشف عن سرقة الأسطوانات؟

ماذا فعل محمد رشدي بعد كشفه عن سرق أسطواناته؟
ماذا فعل محمد رشدي بعد كشفه عن سرق أسطواناته؟

في الستينيات كان قضية الأسطوانات المسروقة التي تطبع وتباع في البلاد العربية منتشرة وكان من أوائل ضحايا هذه القضية هو المطرب محمد رشدي.

ونشرت جريدة «أخبار اليوم» بتاريخ 28 سبتمبر 1968، أن رشدي عاد من بيروت وهو يحمل 5 أسطوانات من أغانيه وقال "إنه لا يعلم من الذي طبعها ولحساب من توزع".

واتهم رشدي اثنين من الملحنين في قضية أسطواناته المسروقة، ورد الملحن سيد إسماعيل قائلا: "إن رشدي كان يقصده هو بسرقة أغانيه وطبعها وبيعها في بيروت".

وقدم سيد إسماعيل صور من العقود التي وقعها رشدي وتنازل فيها عن جميع حقوق الأدبية والمالية بالنسبة لأربع أغاني وأكد أنه استسلم كافة حقوقه المادية قبل توقيعه العقود.

لكن رشدي ألقى بقنبلة في هذه القضية، أن العقود التي قدمها سيد إسماعيل عقود مزورة، وقال "إنه يتهمه صراحة بالتزوير أو بالأدق بالتزوير لأغنيتين من الألحان الأربعة التي طبعها سيد على أسطوانات لتوزع لحسابه في بيروت".

ويكمل رشدي حديثه قائلا: "وأنا لم أتوقف عن محاولة إثبات حقي ولجأت إلى الرقابة وقدمت شكوى، كما لجأت إلى جمعية المؤلفين والملحنين، وأرسلت إنذارا إلى أحد شركات الأسطوانات في بيروت وحملتهم جميع المسئولية القانونية".

محمد محمد عبد الرحمن الراجحي، الشهير بمحمد رشدي من مواليد كفر الشيخ 20 يوليو 1928 حفظ القرآن الكريم في كُتّاب القرية ثم جاء إلى القاهرة، والتحق بمعهد فؤاد الموسيقي.

وأول أغنية له في الإذاعة "قولوا لمأذون البلد" كما سجل ملحمة "أدهم الشرقاوي" ونجح نجاحا كبيراً، ومثل رشدي للسينما 6 أفلام وكون هو وبليغ حمدي مع الشاعر عبد الرحمن الأبنودي ثلاثيا فنياً وكان هذا سبباً لبداية انتشار الأغنية الشعبية توفي في 2 مايو 2005.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا | في ليلة زفافه.. كلب يعقر نابليون بونابرت