النمسا توصي بجرعة رابعة من لقاح كورونا لبعض موظفي الرعاية الصحية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال المجلس الوطني للتطعيم في النمسا، إنه لابد من إعطاء جرعة رابعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لبعض موظفي الرعاية الصحية وغيرهم من العاملين الرئيسيين.

وأشار المجلس الوطني للتطعيم في النمسا، في إرشادات نشرت في وقت متأخر من مساء أمس، إلى عدم وجود بيانات علمية كافية لديه كي يوصي بإعطاء الجرعة الرابعة على نطاق أوسع.

أقرا أيضا ألمانيا ترفع النمسا من قائمة المناطق عالية الخطورة فى إصابات «كورونا»

وقال: "في ضوء موجة أوميكرون الوشيكة، يمكن إعطاء جرعة رابعة للفئات المعرضة لخطورة أعلى، مثل العاملين بالرعاية الصحية وفي المناطق الحرجة، بعد ستة أشهر من الجرعة الثالثة".

وأعلنت النمسا يوم الأربعاء أنها ستشدد القيود مرة أخرى اعتبارا من 27 ديسمبر لإبطاء انتشار المتحور أوميكرون.

وفي ذات السياق، أعلنت الهيئة العليا للصحة في فرنسا أنه يمكن الحصول على الجرعات التنشيطية من لقاحات فيروس كورونا بعد ثلاثة أشهر من اكتمال التطعيم بجرعتين.

يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون

وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.