مستشار الأمن القومي الأمريكي: واشنطن وتل أبيب في مفترق طرق

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال مستشار الأمن القومي الأميركي إن أمريكا وإسرائيل في مفترق طرق بشأن قضايا أمنية مختلفة.

اقرأ أيضًَا: أمريكا تقر استخدام حبوب فايزر لعلاج كورونا

وجاءت تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان عقب خروج العديد من الخلافات بين تل أبيب وواشنطن إلى العلن خلال الفترة الماضية.

وأضاف سوليفان – الذي يقوم بزيارة حالية إلى إسرائيل – إنه يجب بلورة رؤية أمنية مشتركة بين واشنطن وتل أبيب.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يرفض الرد على اتصالات رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينت منذ قرابة الـ3 أسابيع.

اقرأ أيضًا: بعد انتهاء السابعة.. هل تتجه مفاوضات فيينا إلى الجولة الثامنة؟!

وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن رفض بايدن إجراء أي محادثات حول الشأن الإيراني مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، في ظل التصعيد الكبير من جانب تل أبيب.

وأشارت التقارير الإخبارية إن مكتب بينيت يحاول إجراء مكالمة هاتفية مع بايدن، غير أن البيت الأبيض لم يرد على الطلب الإسرائيلي حتى هذه اللحظة.

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جييك ساليفان وصل اليوم الثلاثاء إلى تل أبيب في زيارة عمل تستمر يوما واحدا لمناقشة المشروع النووي الإيراني.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن المسؤول الأمريكي سيلتقي الرئيس الإسرائيلي الليلة، وسيلتقي رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والخارجية يوم الأربعاء.

وكانت إسرائيل قد صعدت من لهجتها تجاه إيران وأعلنت رفضها لأي اتفاق نووي لا يحد من القدرات الإيرانية مبدية استعدادها لتوجيه ضربة عسكرية إلى طهران.

وبدأ الجيش الإسرائيلي بالفعل الاستعداد لأي خطوة مستقبلية تجاه البرنامج النووي الإيراني ومن بينها توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية.

بينما كشفت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسئولين إسرائيليين، أن «إسرائيل تفتقر إلى القدرة على شن هجوم يمكن أن يدمر، أو حتى يؤخر بشكل كبير، برنامج إيران النووى، فى وقت قريب».

وأفادت الصحيفة نقلا عن مسئول أمنى إسرائيلى رفيع المستوى بأن «الأمر سيستغرق عامين على الأقل للتحضير لهجوم قد يتسبب فى أضرار جسيمة لمشروع إيران النووى».

وأشارت إلى أنه بحسب الخبراء والمسئولين، فإن هجوما صغيرا يلحق الضرر بأجزاء من البرنامج دون إنهائه تماما، سيكون ممكنا فى وقت قريب، لكن الجهود الأوسع لتدمير عشرات المواقع النووية فى أجزاء بعيدة من إيران - وهو نوع الهجوم الذى هدد به المسئولون الإسرائيليون - سيكون خارج نطاق الموارد الحالية للقوات المسلحة