ذكرت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الذراع الصحي للاتحاد الأفريقي، أن إجمالي إصابات القارة الأفريقية بلغ 9 ملايين و200 ألف بفيروس كورونا و226 ألف وفاة وسط تعافي 8 ملايين و357 ألف شخص.
اقرأ أيضًا: البرتغال: العودة للعمل عن بعد وإغلاق المقاهي بسبب أوميكرون
وأوضحت المراكز أن نسبة تحصين سكان أفريقيا من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا سجلت 8.6% حتى الآن بينما تلقى نحو 12.6% جرعة واحدة.
وحول ظهور متحور "أوميكرون"، أوصت بتنفيذ تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية، بما في ذلك ارتداء الأقنعة والتباعد الجسدي باعتبارها ضرورة للحد من انتقال الفيروس بغض النظر عن ظهور تحورات جديدة.
ودعت إلى الابتعاد عن قرارات فرض حظر السفر على الأشخاص القادمين من البلدان التي أبلغت عن هذا المتحور مع التأكيد على أن هذا الإجراء لم يسفر عن نتيجة.
يذكر أن المراكز الأفريقية تدعم كافة بلدان القارة السمراء على تحسين المراقبة والاستجابة للطوارئ والوقاية من الأمراض المعدية، ويشمل ذلك التصدي لانتشار الأوبئة والكوارث الطبيعية والبشرية، كما تسعى أيضًاَ إلى بناء القدرة على الحد من أعباء الأمراض على القارة.
يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.
وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.
وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.
وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.
وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون
وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.
ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.
