دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الآباء إلى تطعيم أبنائهم ضد فيروس كورونا، في الوقت الذي تظهر فيه مؤشرات إضافية على انتشار المتحور الجديد "أوميكرون".
وفي خطاب متلفز قال بينيت إن "عدد الإصابات بالمتحور الجديد (أوميكرون، الذي تم اكتشافه في جنوب إفريقيا) لا زالت منخفضة نسبيا، ويرجع الفضل في ذلك جزئيا إلى التحركات المبكرة لمنع معظم الأجانب من دخول إسرائيل.
أقرا أيضا أعداد المصابين بـ «أوميكرون» تتزايد فى اسرائيل
ولكنه أضاف: "إنها كانت فقط مسألة وقت قبل أن يبدأ العدد في التزايد"، مشيرا إلى أن "الموجة الخامسة قد بدأت".
ورأى أنه "من الأهمية أن يحث الآباء أبنائهم على تلقي اللقاح المضاد لكورونا.
وبدأت إسرائيل الشهر الماضي في تقديم لقاحات للأطفال الأصغر سنا الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة أعوام واثنى عشر عاما، لكن السلطات تقول إن معدل التطعيم في هذه الفئة العمرية لا يزال منخفضا بشكل مخيب للآمال.
وقال بينيت إن "لقاح الأطفال آمن، وهذه مسؤولية الآباء".
وتابع "الاب الذي تلقى التطعيم ثلاث مرات بحاجة أيضا إلى حماية أطفاله، لا تترك أطفالك عرضة لخطر أوميكرون القادم".
وتوقع ارتفاعا في عدد الإصابات خلال الأسابيع القادمة، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على توصيات أمان جديدة.
وحث المواطنين على الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والعمل من المنزل طالما كان ممكنا.
يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.
وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.
وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.
وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.
وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون
وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.
ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.
