دراسة: تربية الكلاب تحسن الحالة النفسية للفرد

تربية الكلاب تحسن الحالة النفسية للفرد
تربية الكلاب تحسن الحالة النفسية للفرد

توصلت دراسة حديثة أجريت في فترة الإغلاق في ظل جائحة كورونا، إلى أن الأشخاص الذين كانوا يربون الكلام في تلك الفترة كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب في ظل جائحة كورونا.


وفقًا لدراسة أمريكية جديدة، أكدت أن أصحاب الكلاب كانوا يتعاملون بشكل ايجابي أكثر من غيرهم من الاشخاص الذين لا يربون الكلاب، حيث لوحظ بأنهم أقل توتر وقلق بشأن الاصابة بالفيروس، وذلك بحسب موقع ديلي إكسبريس.


وأُجريت الدراسة على حوالي ١٥٠٠ شخص، من ضمنهم ٧٥٠ شخص لا يقتنون كلب، فلوحظ ان ٥٠٪ من الاشخاص وتحديدا الاشخاص الذين لا يقتنون كلب، كانوا اقل سعادة، وكانوا قلقين، ويعانون من الاكتئاب، اما الاشخاص الذين كانوا يقتنيون الكلاب كانوا اكثر عرضة للوقوع بالحب والشعور بالسعادة والطموح.


وقال باحثون من شركة نستله بورينا للأبحاث في سانت لويس بولاية ميسوري: «تشير نتائجنا إلى أن ملكية الكلاب ربما وفرت للناس إحساسًا أقوى بالدعم الاجتماعي والحب اتجاه الاخرين».


جدير بالذكر أن عمليات الإغلاق التي فرضتها الحكومة أثناء الوباء حالت دون حدوث تفاعل اجتماعي مناسب على مدى فترات طويلة من الزمن ، في حين أن تفاعل أصحاب الكلاب مع كلابهم ظل ثابتًا طوال الوقت، ولوحظ بأن درجة الدعم كانت تختلف من كلب لأخر، واستبعد الباحثين جميع الحيوانات الاليفة من الدراسة، حيث اقتصرت الدراسة على تربية الكلاب فقط، وتأثيرها على الصحة النفسية للفرد، في ظل جائحة كورونا.


ويذكر أن هناك اكثر من نوع كلب حول العالم، ولكن من أفضل الكلاب الذي يفضل تربيتها في المنزل، الكلب اللولو أو الكلب المالطي، كلب شيواوا، كلب بيجل، كلب البودل، كلاب شيتزو.

اقرأ أيضًا.. «دوج فون».. اختراع جهاز لتخفيف وحدة الكلاب بجامعة جلاسكو