أستاذ جهاز هضمي: عملية زراعة الكبد في مصر  انخفضت بصورة ملحوظة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 قال الدكتور محمد هلال، أستاذ الجهاز الهضمي بجامعة عين شمس ، إن  قانون زراعة الاعضاء ليس حديثًا، بل بدأ منذ عام 2006 واقتصر على الأقارب من الدرجة الأولى والثانية، وهذا أدى إلى نجاح كبير في علاج الكثير من مرضى الكبد، وعندما اكتشف علاج فيروس سي، انخفضت جراحات زراعة الكبد بصورة ملحوظة. 

أقرا أيضا|نواب البرلمان للحكومة: تسعير المحاصيل الإستراتيجية ضرورة

 وأضاف "هلال"، خلال تصريحات تليفزيونية ، أن زراعة الكبد تحدث عند وجود بؤرة سرطانية في فص الكبد، وفي هذه الحالة يتم إزالة الورم ، وزراعة فص آخر، مشددَا على ضرورة متابعة  أي مريض يعاني من التليف الكبدي، من خلال أجراء سونار ،وتحليل وظائف كبد ، لمنع  تحول التليف إلى بؤر سرطانية. 

 وأوضح " أستاذ الجهاز الهضمي" ، أن عملية زراعة الكبد في مصر انخفضت بصورة ملحوظة بسبب علاج فيروس سي، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من المستشفيات التابعة لوزارة الصحة التي تعمل في مجال زراعة الكبد مثل المعهد القومي للكلى والكبد، ومركز الدكتور غنيم، ولا توجد قوائم انتظار كبيرة مثل الماضي في زراعة الكبد

وأشار" هلال"، إلى  أن زراعة الكلى في مصر تسير بخطة متسارعة للغاية، وتتعدى الـ20 حالة في الشهر، لان هناك الكثير من المستشفيات في مصر التي تعمل في هذا الأمر ، موضحا أن هناك امكانية لزراعة الرئة في مصر خلال الفترة الحالية ، لافتا الى أن زراعة الكبد بدأت منذ عام 2006، وزراعة الكلى بدأت قبل عمليات زراعة الكبد بصورة كبيرة للغاية.

ولفت " أستاذ الجهاز الهضمي" إلى ،أن طب عين شمس تحضر الآن لإجراء اول عملية لزراعة الرئة في مصر، وفي حال نجاح هذه العملية ستشكل نقلة جيدة للغاية ، مشيرا إلى أن  زراعة او نقل الاعضاء من متوفي، يشترط موافقة الأهل،  وإذا كان المتوفي كتب وصية بموافقة الأهل ، فمن الممكن نقل الاعضاء ، خاصة الكبد والكلى.