بسبب التطعيم القسري.. عسكريون كنديون يقاضون وزارة الدفاع

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تنظر محكمة كندية في دعوى رفعها عسكريون بسبب إصدار وزارة الدفاع الوطنية أمرا بالتطعيم الإلزامي ضد فيروس كورونا المستجد، حسبما أوردت قناة CBC التلفزيونية الكندية.

وكانت وزارة الدفاع الكندية أصدرت سابقا أمرا يلزم جميع العسكريين بأخذ اللقاح ضد مرض "كوفيد-19" حتى نهاية شهر نوفمبر، متوعدة المخالفين بفرض إجراءات تأديبية بحقهم قد تصل إلى فصلهم من القوات المسلحة. وتم تمديد هذا الأجل لاحقا حتى 18 ديسمبر.

أقرا أيضا كندا تقر استخدام لقاح «فايزر» المضاد لـ«كورونا» للأطفال من 5 لـ11 عاما

وأشارت كاترين كريستنسن، محامية المدعين الأربعة إنه على الرغم من أن الوزارة قبلت إمكانية عدم تلقي بعض العسكريين اللقاح لاعتبارات صحية أو دينية أو إنسانية، إلا أنها لم تقبل الحجج المقدمة من قبل موكليها بهذا الخصوص.

وكان أحد المدعين الأربعة، المقدم إيلو أنتونيو نيري، ذكر في بيانه أنه "لا يرى أسبابا للثقة في ادعاءات الحكومة بأن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا فعالة وآمنة".

وكانت الحكومة الكندية أعلنت في وقت سابق أن على جميع موظفي المؤسسات الفيدرالية أن يخضعوا للتطعيم الكامل ضد كورونا وإلا فسيتم وضعهم في إجازة غير مدفوعة الأجر.

في سياق منفصل كانت قد أقرت هيئة الصحة الكندية، اليوم  الجمعة  استخدام لقاح شركة "فايزر" المضاد لفيروس  كورونا  للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عاما.

يتطلب اللقاح جرعتين (10 ميكروجرام) للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 11 عاما أي ثلث الجرعة للبالغين. وتوصي اللجنة الاستشارية الوطنية للتحصين بأن يتم الفصل بين هاتين الجرعتين لمدة ثمانية أسابيع، وتوصي اللجنة أيضا بعدم تلقي الأطفال لقاحا آخر، مثل لقاح الأنفلونزا، قبل 14 يوما من لقاح (فايزر) أو بعده.

وذكرت هيئة الصحة الكندية -في بيان صحفي- "بعد مراجعة علمية شاملة ومستقلة للأدلة، قررت الهيئة أن فوائد هذا اللقاح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عاما تفوق المخاطر".