قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنه لم يتم من قبل القيام بـ نقل الأعضاء من المتوفي للحي، على الرغم من إيجادة القانون لها، مشيرًا إلى أن هذا الملف ضمن الملفات التي تم طرحها في الإجتماع الذي كان برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة ، وهو فتح باب الحوار المجتمعي لملف نقل الأعضاء من المتوفين إلى الأحياء.
اقرأ أيضا |جامعة أسيوط تبحث المسئولية المدنية عن عمليات نقل و زرع الأعضاء البشرية
وأضاف "حسام عبد الغفار"، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج “صباح الورد” المذاع عبر فضائية “TEN” اليوم الثلاثاء، أنه كان هناك إعلان من قبل بعض المشهورين على مواقع التواصل الإجتماعي بهذا الشأن وعن نيتهم للتبرع بأعضائهم.
وأوضح " المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان"، أنه كان هناك إرسال أكثر من فريق طبي على مستوى المستشفيات الجامعية إلى الإتحاد الأوروبي واليابان للتدريب على زراعة الرئة، حيث وجه الوزير ليكون هناك أكثر من مركز ليتعامل مع ملف زراعة الرئة.
وعن عمر المتبرع، عقب: "تم تغيير اللائحة التنفيذية بقرار رئيس مجلس الوزراء ورفع سن المتبرع بالكلى إلى 60 عامًا، مما يتساوى في التبرع من القريب أو غيره، وهذا ما يتوافق الدستور ويسهل عمليات التبرع".
وفي نفس ىالسياق، أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن استئناف برنامج زراعة الكلى والذي بدأت به الجامعة في 2015 وشهد خلال خمسة سنوات متتالية إجراء نحو 42 حالة زراعة كلى بالمستشفى الجامعي لزراعة الكبد والكلى، والذي توقف منذ أكثر من عام بسبب جائحة كورونا، مشيدًا بالبرنامج والذي يُعد أحد النقاط المضيئة للجامعة والذي يؤكد تميزها الطبي في عدد من مجالات الجراحات الدقيقة والمعقدة مثل جراحة الكلى والكبد والجراحات الميكروسكوبية والعمليات الكبرى التي تجرى في مجال القلب والمخ وعدد من التخصصات الأخرى.
وأوضح الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، أن برنامج زراعة الكلى يجري على أيدى فريق متخصص في ذلك النوع من العمليات المعقدة بقيادة الدكتور هشام مختار حمودة الأستاذ المتفرغ بقسم جراحة الكلى والمسالك بالمستشفى مدير وحدة زراعة الكلى بالمستشفى، موضحًا أن جميع أعضاء الفريق الطبي والتمريض ممن تلقوا تدريب متخصص داخل وخارج مصر على إجراء عمليات الزرع.
