السعودية.. تساقط شهب التوأميات بوادي عورش بجنوب الطائف |صور

 تساقط شهب التوأميات بوادي عورش
تساقط شهب التوأميات بوادي عورش

رصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية، ظاهرة تساقط شهب التوأميات وهي ظاهرة سنوية تحدث في شهر ديسمبر من كل عام وتبلغ ذروتها في فجر 14 ديسمبر.


وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية آفاق لعلوم الفلك بالطائف الدكتور شرف السفياني، أن هذه الشهب من أهم زخات الشهب خلال العام ويحرص على متابعتها كثير من هواة الفلك حول العالم ، مشيراً إلى أن السبب الرئيس لهذه الظاهرة هو دخول الأرض في أثناء دورانها حول الشمس في مخلفات مذنب فايثون، وتصل أعداد الشهب المتساقطة خلال فترة الذروة إلى أكثر من 120 شهابًا في الساعة.


وأضاف، تحرص الجمعية سنوياً على إقامة فعالية لرصد وتوثيق هذه الظاهرة السنوية، بحضور الكثير من هواة التصوير الفلكي وعدد من المهتمين برصد هذه الظاهرة.

شهدت سماء مصر والوطن العربي، منذ قليل تساقط شهب التوأميات والتي تستمر خلال ساعات قادمة وحتى شروق شمس الثلاثاء 14 ديسمبر وهي واحدة من أبرز زخات الشهب السنوية.
 

وتعتبر سنة 2021 غير مثالية لشهب التوأميات لتزامن وجود القمر الأحدب المتزايد في قبة السماء معظم الليل مع ذروة نشاطها  ما سيتسبب في طمس معظم الشهب الخافتة، لكن التوأميات عديدة ومشرقة لذلك من الممكن أن يكون هناك تساقط جيد عند مراقبة الأفق الشرقي بالعين المجردة من مكان مظلم خارج المدن.  

 

وتنطلق شهب التوأميات، ظاهريا من أمام كوكبة التوأمان بالقرب من النجم رأس التوأم المقدم ولكن يمكن أن تظهر الشهب من أي مكان في السماء عندما تحترق على ارتفاع يتراوح بين 70 و 100 كيلومتر.

وتنشط التوأميات، سنوياً في الفترة من 7 إلى 17 ديسمبر حيث تنتج ما قد يصل إلى 120 شهاباً ملوناً في الساعة الواحدة عند ذروتها، ولكن من الصعب تحديد العدد الحقيقي الذي سوف يشاهد فهذا متروك للرصد.ووفقاً للجمعية الفلكية بجدة، إن مصادر معظم زخات الشهب تكون عادة "المذنبات" ولكن مصدر شهب التوأميات الجسم - فايثون 3200 - الذي يطلق علية المذنب الصخري. 

جدير بالذكر أن شهب التوأميات يمكن ان تنتج شهب ساطعة جداً تسمى " الكرات النارية " وهي أكبر من الشهب العادية وليس لها تأثير على الأرض.


يرجى الوضع في الاعتبار أن جميع مشاهدات الظواهر والأحداث الفلكية تتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء».


وجميع مشاهدات الأحداث والظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء كسوف الشمس، حيث إن النظر إليه بالعين المجردة يضر العين جدًا، أما باقي الظواهر والأحداث الفلكية فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها.