«ثقافة الشرقية» تناقش الأساليب الجديدة في علاج التوحد

ثقافة الشرقية تناقش الأساليب الجديدة في علاج التوحد‎‎
ثقافة الشرقية تناقش الأساليب الجديدة في علاج التوحد‎‎

عقدت مكتبة كفر صقر محاضرة بعنوان "الأساليب الجديدة في علاج التوحد" ألقتها دعاء عبد الله وتناولت الأساليب الحديثة في علاج اضطراب طيف التوحد، برعاية د. إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، تولي الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة اهتماما بالغا بدعم ذوي القدرات الخاصة على كافة الأصعدة ودمجهم وبالمجتمع من خلال باقة من المحاضرات والندوات التثقيفية بمواقع فرع ثقافة الشرقية بإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله.

 

 أوضحت دعاء عبد الله كيف طبق المتخصصون في السنوات الأخيرة عدد من أساليب العلاج النفسي الحديثة وقد حظي بعضها باهتمام المختصين وسوف نتطرق لأهم هذه الأساليب والتي يدعي مطبقيها أن لها مردود إيجابي في التعامل مع الأطفال.

اقرأ ايضا :- صور| احتفالات أكتوبر بثقافة الشرقية

 وأشارت للعلاج بالاحتضان، والعلاج بالموسيقى حيث يستخدم العلاج بالموسيقى في معظم المدارس الخاصة وتكون نتائجه جيدة، فقد ثبت على سبيل المثال أن العلاج بالموسيقى يساعد على تطوير مهارات انتظار الدور وهي مهارة تمتد فائدتها لعدد من المواقف الاجتماعية، ويقوم بتدريب الأطفال وتطبيق هذه البرامج خبراء في النطق لأن علاج الكلام واللغة علاج تخصصي يجب أن تقوم به المدارس والوحدات الخاصة بالتوحد، ويجب استخدام الكلام واللغة مع الطفل التوحدي خلال الأعوام التي تسبق سن دخول المدرسة وبعد دخول المدرسة يركز أخصائي الكلام أو المعلمون الذين يدربونهم على تطوير اللغة لديهم مثل تشجيعهم على الكلام بعمل الأصوات للأطفال البكم.

 

وفي سياق متصل احتفلت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة باليوم العالمي لذوي القدرات الخاصة بمجموعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية بمواقع فرع ثقافة الشرقية بإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، حيث عقد قصر ثقافة ديرب نجم محاضرة بعنوان "أهمية الدمج في تنمية قدرات التواصل لذوي القدرات الخاصة" بمدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية بنين ألقتها الدكتورة حنان سليم أخصائي تخاطب حيث تهدف إلى تعديل سلوك واتجاهات أفراد المجتمع من مدرس وطالب وأولياء أمور للتعامل مع الطلاب من ذوى القدرات الخاصة، وبدأت بتحديد معنى الدمج للأطفال وهو التكافل الاجتماعي والتعليمي للأطفال من ذوي القدرات وإتاحة الفرصة للتعليم المتكافئ ومساعدة الأطفال على تلقى المعلومة وخلق روح التعاون والمشاركة فيما بينهم، كما تم تنفيذ مسابقة في المعلومات العامة  للطلاب العاديين وطلاب الدمج وتقسيم الأطفال إلى مجموعات وإلقاء أسئلة في مختلف المجالات مما ساعد الأطفال على تلقى المعلومة بسهولة وإتاحة الفرصة للأطفال للمشاركة والتعاون فيما بينهم وخلق جو من الألفة والمحبة.

 

 نظمت مكتبة الصنافين محاضرة عن "اليوم العالمي لوقف العنف ضد المرأة" حيث يعد العنف ضد المرأة والفتاة واحدا من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا واستمرارًا وتدميرًا في عالمنا اليوم، ولم يزل مجهولا إلى حد كبير بسبب ما يحيط به من ظواهر الإفلات من العقاب والصمت والوصم بالعار، وبشكل عام يظهر العنف في أشكال جسدية وجنسية ونفسية.

 

ضمن برنامج التوعية المجتمعية أقام بيت ثقافة شنبارة الميمونة بالتعاون مع مؤسسة التميز للتنمية  ندوة زراعية بعنوان " طرق الزراعة الحديثة " ألقاها أحمد حمدي، وتحدث عن أهداف الأساليب الزراعية الحديثة وهي الحصول على عائد مرتفع من المنتجات المزرعة وتحقيق ربح جيد من منتجات المزرعة ولتحقيق ذلك يجب الاعتماد على الزراعة الأحادية، والري، والحرث المكثف، واستخدام الأسمدة غير العضوية، والمكافحة الكيميائية للآفات، والتلاعب الجيني بالنباتات بما يحقق أهداف التنمية الزراعية.