بعد وفاة أدهم السلحدار.. حسام موافي يحذر من الانفعال الزائد في أوقات السعادة | فيديو

الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني
الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني

قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، إن الخميس قبل الماضي توفي أدهم السلحدار نجم الإسماعيلي السابق، مشيرا إلى أن وفاته كانت صدمة كبيرة للجميع لأنه ذو أخلاق عالية.

اقرأ أيضا| من هو أدهم السلحدار معشوق جماهير الإسماعيلي الذي توفي وهو ساجد؟

وأضاف حسام موافي خلال برنامج «رب زدني علما» على قناة « صدى البلد» أن لاعبي الكرة كثيرين لكن هناك أشخاص ليس لديهم أخلاق، واللاعب الذي لا يتميز بالأخلاق الحميدة لا يثبت في ذهن الجمهور، لافتا إلى أن أدهم السلحدار لا يُنسى بسبب حسن أخلاقه.

وكشف أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، أن لاعب النادي الأولمبي بدوي عبد الفتاح، ذهب إلى الحكم -قبل تقنية الفار- وقال له أنه سجل هدفا بيده، أثناء مباراة الأهلي والأولمبي ضمن تصفيات نهائي كأس مصر، مشيرا إلى أن الأهلي حصل على الكأس حينها بعدما كان الأولمبي أقرب إلى الفوز لكن أخلاق اللاعب وصدقه منعته من تقبل فوز زائف.

وعن سبب وفاة السلحدار قال حسام موافي، إنه توفى أثناء الدقيقة 93 بعدما سجل فريقه هدفا نتيجة إصابته بسكتة قلبية أدت إلى وفاته، مشيرا إلى أن الدرس الأول من الحادث عدم الانفعال الزائد سواء في أوقات السعادة أو الحزن، لأنه قد يؤدي إلى خلل في ضربات القلب وعدم انتظام وصولا إلى التوقف.

وتابع أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، أنه يجب على الجميع تعلم طريقة إنعاش القلب حال التعرض للأزمات والسكتات القلبية، مشيرا إلى ضرورة الذهاب إلى التلاميذ في المدارس لتعليهم إنعاش القلب حتى يستطيعون إنقاذ آبائهم لو تعرضوا للأزمة، وأيضا الموظفين وطلبة الكليات العسكرية، وأعضاء النوادي وغيرها: هل حاول أحدهم إنعاش قلب أدهم وفشل؟ أم أنه لم يحاول أحد؟ .

وعلى جانب آخر ، توفي  أدهم السلحدار، نجم الإسماعيلي الأسبق، والمدير الفني لفريق المجد السكندري، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة، سقط على أثرها للسجود عقب نجاح فريقه في تسجيل هدفًا في اللحظات الأخيرة من مباراة المجد والزرقا بدوري الدرجة الثانية، وتم نقل السلحدار إلى المستشفى قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بها.

أدهم السلحدار هو واحد من مواهب كرة القدم التي ظهرت وتلألأت داخل النادي الإسماعيلي، في عصره الذهبي.

هو ادهم سليم السلحدار من  مواليد القاهرة ٩ سبتمبر ١٩٦٨، والذي بدأ مشواره الكروي داخل نادي النيل الرياضي في قطاع الناشئين، حتى انتقل معه إلى دوري الدرجة الثانية، إلى أن جاءت الفرصة لظهور السلحدار في مباراة فريقه أمام النادي الإسماعيلي بكأس مصر ليتألق ويقود فريق النيل للفوز على الدراويش بثلاثة أهداف مقابل هدف، وهي المباراة التي خطف فيها السلحدار أنظار نجوم الدراويش في ذلك الوقت علي أبو جريشة وسيد السقا، لينضم رسميًا إلى صفوف النادي الإسماعيلي بعد تدخل محافظ الإسماعيلية الدكتور عبد المنعم عمارة آنذاك بسبب تعنت إدارة نادي النيل في انتقال السلحدار للدراويش.

وتكلفت قيمة انتقال أدهم السلحدار من النيل إلى الإسماعيلي 10 آلاف جنيه بعد أن تنازل اللاعب عن كافة مستحقاته لدى نادي النيل من أجل اتمام انتقاله للدراويش.

وخاض أدهم السلحدار العديد من المباريات مع الإسماعيلي بدأت بمواجهة غزل المحلة موسم 90/91، وهو الموسم الذي توج فيه النادي الإسماعيلي بدرع الدوري على حساب النادي الأهلي.

ولعب السلحدار 214 مباراة بقميص النادي الاسماعيلى حصل فيهم على بطولتي الدوري والكأس عامي 91 و97، بينما أحرز 7 أهداف بقميص النادي الاسماعيلي في مختلف البطولات التي شارك فيها النادي.

وانتقل بعد ذلك السلحدار من النادي الإسماعيلي إلى نادي الشرقية في لمدة موسم وهو العام الذي صعد فيه الفريق الشرقاوي للدوري الممتاز بقيادة حسن شحاتة، ثم انتقل إلى نادي المعادون لنهي مسيرته الكروية به قبل أن يتولى تدريبه كمدير فنين ثم العمل كمدرب عام بنادي الاتحاد الليبي وحقق معه لقبي الدوري والسوبر، ثم عاد إلى الانضمام للجهاز الفني للدراويش كمدرب عام، حتى رحل لقياد فريق المجد السكندري بدوري القسم الثاني والذي شهد اللحظات الأخيرة من حياته.