لا مؤاخذة!

تفرق .. كتير

فتحى سند
فتحى سند

«تفرق ..كتير» بين ان يلعب كيروش بما انتهت عليه مباراة الجزئر فى الدوحة.. وبين بدايته للقاء.. التشكيل لم يكن موفقا أو مناسبا .. ووجود أيمن أشرف فى مركز لاعب الوسط بمهام خاصة.. كان يحمله عبئا نفسيا أكبر .. إلى أن خرج مصابا.. وحسين فيصل يحتاج وقتا ليجيد كجناح رغم تألق أحمد رفعت فى هذا المكان.. ايضا وجود قفشة كصانع ألعاب اجدى كثيرا من اللعب على الاطراف .


خلاصة هذا الكلام .. ان اللاعب فى المباريات الصعبة.. مثل لقاء اليوم امام الاردن .. وغيرها فيما هو.. قادم.. يعطى اكثر وهو ..على «عدلته».. كذلك المدرب.. ينتج اكثر إذا قرأ.. امكانيات لاعبيه.. فيعمل على تطويرها واستثمارها.. دون «فذلكة.. أو اختراعات».. تهدر الوقت والمجهود.


هذه.. مجرد وجهة نظر.. يضاف اليها انطباع يبدو عاما.. وهو ان اللمسة الهجومية ماتزال متواضعة ..لان الفوز على السودان بخماسية نظيفة ليس معيارا. وهدف مصر فى مرمى لبنان والجزائر جاءا.. من ضربتى جزاء.


.اذن.. هى «تفرق.. كتير».. عند اجراء الحسابات الفنية من مباراة لآخرى تبعا لمستوى المنافس.. وطبيعة «القماشة» التى يتكون منها المنتخب الوطنى.


طبعا.. «يفرق كتير».. ان يلعب منتخب بكل أوراقه.. وقوته الضاربة.. وبين أن يلعب ناقصاً.. وللتذكرة فقط يمكن القول أن منتخب مصر فى كأس العرب لم ينقصه إلا.. لاعبين اثنين أو ثلاثة على اقصى تقدير بينما كان منتخب الجزائر لا يضم الا اثنين أو ثلاثة.. من الفريق الاساسى ..


هذا.. للإيضاح.. فربما يلتقى المنتخبان فى مرحلة الحسم المؤهلة لمونديال قطر.


ماتحقق فى كأس العرب حتى الآن.. يشير الى نجاح ساحق على كل الاصعدة.. افتتاح خيالى وتنظيم رائع.. ملاعب اسطورية وحضور جماهيرى خرافى..

أجواء أخوية راقية بين الاشقاء الذين جمعتهم منافسة شريفة..

مستويات فنية تطمئن إلى أن القادم افضل.. بروفة ناجحة بكل المعايير تشير إلى أن بطولة كأس العالم.. ستكون نموذجا مشرفا فى التنظيم والاستضافة.
>> بعض «المكلكعين نفسيا»..

لايقدرون النجم الاسطورى محمد صلاح ويرددون ان المنتخب يلعب افضل بدونه.. فى وقت كان آخرون يقدرون مو - صلاح فى العالم كله..

ويربطون منتخب مصر باسمه.. صحيح «يفرق كتير».. بين فاهم.. وبين جاحد واللى.. مايعرفش.. يقول.. عك.. ولامؤاخذة!