شهدت منطقة دير الانبا صموئيل ، بالمنيا ، إجراءات أمنية مشددة ، وتواجد أمني مكثف ، بالتزامن مع توافد مئات الاقباط على الدير للمشاركة في الاحتفال بذكري نياحة الأنبا صموئيل، مؤسس الدير، خلال الفترة من 10-17 ديسمبر الجاري.
وأضاف الأنبا باسيليوس، الأسقف العام ورئيس دير الأنبا صموئيل، بأن الدير سيظل مفتوحا للزائرين الذين سيتواجدون داخل الدير بإقامة عشية، وتمجيد، وقداس. بحضور أساقفة ومطارنة من محافظات الجمهورية.
وقال الراهب انجيلوس الصموئيلي، أحد رهبان الدير، إنه سيتم فتح الدير أمام جميع الزائرين يوميا. مؤكدا وصول أكثر من 60 سيارة محملة بالزائرين الذي يتجاوز عددهم المئات، للمشاركة في الاحتفالية، التي تستمر 10 أيام حتى الجمعة المقبلة 17 ديسمبر
اقرأ أيضا: يضم 4 كنائس.. كل ما تريد معرفته عن دير الأنبا صموئيل المعترف
في سياق آخر تتميز مصر بالعديد من الأماكن الأثرية التى تميزها عن باقي بلدان العالم، والتى جعلتها تحتل مكانة مميزة لجلب السياح من جميع دول العالم، ومن أهم المعالم التى تميز مصر عن غيرها تواجد العديد من الكنائس والأديرة الأثرية في بعض المناطق والقري.
ويعد دير الأنبا صموئيل المعترف «بستان جبل القلمون» بمحافظة المنيا من أهم المناطق التي الاديرة الأثرية حيث يضم الدير 4 كنائس، هي الأنبا صموئيل، وكنيسة السيدة العذراء مريم، وكنيسة الأنبا ميصائيل السائح، وكنيسة الشهداء، كما يضم الدير مغارة الأنبا صموئيل المعترف.
ويقع الدير في الصحراء الغربية في محافظة المنيا ويبعد عن مدينة مغاغة حوالي 60 كم على الطرق الصحراوي، ومساحة اكثر من ١٨٤ فدان، وتعرض الدير لغارات كثيرة من البربر علي مر العصور أيام بطريركية أنبا كيرلس الخامس برياسة القمص النشط اسحق البرموسي قاموا بتعمير دير أنبا صموئيل في آخر القرن التاسع عشر - في سنة 1896 م، وهكذا ابتدأت الحياة تدب في الدير مرة اخري .
ومن أهم البطاركة المتخرجين من الدير البابا غبريال الخامس 88، وعاش البابا كيرلس والبابا شنودة فترة بالدير راهبان وقاموا بالتعمير فيه، ومن اشهر قديسين الدير في العصر الحديث (ابونا اندراوس الصموئيلي)، اسقف الدير الانبا باسيليوس
