من أجمل ما فى بلادنا العاطفة الحلوة التى تربط الأب بأبنائه أو الأم بأبنائها، هذه العاطفة تجعل الواحد منا إذا ضحى فى سبيل من يحب فإنه يشعر بسعادة لا يضاهيها شىء، سعادة كبيرة يصعب وصفها، لأنها شىء غال وثمين نشعر به ونتفاعل معه بعفوية وتلقائية وقلوب صادقة وملامح طبيعية يصعب رسمها، ومنذ أيام جسدت احتفالية «قادرون باختلاف» التى نظمتها وزارة الشباب والرياضة تحت رعاية وبحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأب الروحى للمصريين ملحمة من المشاعر الإنسانية الراقية لحوار الأب مع الأبناء، وهى الاحتفالية التى حملت الكثير من المعانى النبيلة التى يكون فيها الأب صانعا لبهجة وفرحة الأبناء، يعطى ولا يأخذ، ويحب دون أن يطلب ثمنا لهذا الحب، لقاء الرئيس الإنسان وجابر الخواطر مع أبنائه «القادرون باختلاف» كان من قلب أب صادق، إلى قلوب أبناء يشبهون الملائكة، وهو ما وضح فى عفويتهم الجميلة وأسئلتهم واستفساراتهم التلقائية الراقية.
زياد عبد السلام أحد ثمار إبداع مراكز الشباب والأندية بمشاركة «أخبار اليوم»
كيف تألق د.أشرف صبحى فى تنفيذ فكر القيادة السياسية؟
«البروفات» جرت فى مسرح الوزارة ومركز شباب الجزيرة والجلاء والمنارة
أحمد حلمى «الغائب الحاضر» يهنئ أشرف عبد الباقى.. وخيرت مفاجأة للموسيقار الصغير
سريعا جدا لاقت الاحتفالية، ردود فعل واسعة على قدر الحدث العظيم، تفاعل معها الجميع بحب وفخر واعتزاز، وسجلت النسخة الثالثة من مبادرة «قادرون باختلاف» رقما قياسيا فى التفاعل الجماهيرى والمتابعة الإيجابية من كل أطياف الشعب المصرى، بعدما حول الرئيس أحلام أبنائه إلى حقيقة وواقع، ولبى لهم كل طلباتهم وأحلامهم بفرحة وحب لدرجة أن الرئيس الاب بكى وأبكى الجميع من شدة الفرح والسعادة فى أجواء مباركة تشعر بأن الملائكة كانت تحيط بها من كل الجوانب.
ولأن احتفالية «قادرون باختلاف» لم تكن عادية، ومست قلوب كل المصريين فقد حرصت «الأخبار» على رصد الأسرار والكواليس التى جعلت منها حفلا تاريخيا صار حديث الصباح والمساء فى مصر والوطن العربى ومن أبرز هذه الأسرار الآتى ذكرها:
1- زمن الاحتفالية الذى كان مقررا هو ساعتان، ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه باستمرار الاحتفالية لتصل إلى الضعف، وبالفعل تجاوز زمن الاحتفالية الخمس ساعات، مما ضاعف أفراح وسعادة ابطال «قادرون باختلاف»، وكان قرار الرئيس تعبيرا من فخامته على حبه واعتزازه بأبنائه الأبرار الذين وصفهم بالكنز المصرى الحقيقى وحرصا من فخامته على استمرار الفرحة والأجواء المباركة أطول فترة ممكنة.
2 - زياد ابراهيم عبد السلام «١٨ سنة» من قرية النجاح مركز بدر بمحافظة البحيرة أحد ابطال احتفالية «قادرون باختلاف» هو خريج مواهب إبداع الثالث لمراكز الشباب والاول للأندية الرياضية ، الذى نظمته وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة «أخبار اليوم» العملاقة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وقد حصل زياد فى مهرجان ابداع على المركز الأول فى مسابقة الإنشاد الدينى والترانيم وخلال احتفالية «قادرون باختلاف» غنى أغنية «زى ما هى حبها .. بحلوها ومرها» ، وقد نال مهرجان إبداع اهتماما منقطع النظير من د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة الذى تابع بنفسه كل كبيرة وصغيرة.
3- ومن الكواليس التى شهدتها الاحتفالية أن الفنان احمد حلمى الذى كان قد أجرى بروفات بالفعل لفقرة النجوم العشرة الذين تحاوروا مع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى وعبروا عن أحلامهم وامنياتهم، ورغم أنه كان المرشح الاول الا أنه اعتذر نظرا للاشتباه فى إصابته بالكورونا وحرصا منه على سلامة الجميع، وتم استدعاء الفنان القدير اشرف عبد الباقى الذى تألق فى تقديم الفقرة وامتع الجميع بأسلوبه الجميل .. وتجدر الاشارة إلى أن الفنان أحمد حلمى «الغائب الحاضر» بصحة جيدة واجرى تحاليل وفحوصات ومسحات أثبتت أنه سليم وما كان يعاني منه دور برد طبيعى، وتابع الاحتفالية عبر الشاشة الصغيرة وتمنى ان يكون مشاركا فى النسخة القادمة، وقد هنأ احمد حلمى صديقه اشرف عبد الباقى على النجاح المبهر للاحتفالية.
4- الموهبة احمد هانى الذى تألق فى العزف الموسيقى والعاشق للموسيقار الكبير عمر خيرت لم يكن يعلم بحضور عمر خيرت فى البروفة الختامية وتم إخفاء الخبر عنه وتفاجأ الموسيقار الصغير بوجود خيرت فى الاحتفالية كنوع من المفاجأة السعيدة، ليتحقق حلمه فى حضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي مما جعله فى غاية السعادة.
5- الاحتفالية المبهرة تم الترتيب لها من خلال وزارة الشباب والرياضة بمتابعة مكثفة ومستمرة من د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وقد أجريت لها ٤ بروفات على فترات متباعدة فى مسرح وزارة الشباب والرياضة ومركز شباب الجزيرة والجلاء والمنارة.
إقرأ أيضاً | صبحي يشهد احتفالية اختيار بطلات مصر بالأولمبياد كسفراء لمنظمة «العمل الدولية»
حصاد فكر الرئيس
تألقت وزارة الشباب والرياضة بقيادة النشط د.أشرف صبحى الوزير الناجح فى تنفيذ فكر القيادة السياسية و تكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى فجاءت الاحتفالية مبهرة وكانت بمثابة حصاد جهد غزير لفريق عمل متكامل، وتجسدت جهود وزارة الشباب والرياضة فى عدة محاور أبرزها:
-افتتاح 12 مركزا للتخاطب (كمرحلة أولى) من إجمالى 60 مركزا خلال ثلاث سنوات بتكلفة بلغت 60 مليون جنيه.
-دورى مراكز الشباب للصم بمشاركة 10 آلاف مشارك
-دورى كرة السلة بنات للصم بمشاركة 4 آلاف فتاة
-مسابقة الحلم المصرى بمشاركة 1500 فتاة كل عام
-قطار الشباب ويشارك فيه 500 شاب وفتاة من ذوى الهمم
-المسابقة السنوية لدمج ذوى القدرات والهمم وشارك فيها 1000 متسابق.
-مسابقة أنا قادر بشكل مختلف وشارك فيها 1500 مشارك.
- 74 ناديا مدرجا به أنشطة رياضية لذوى الهمم
- تطوير 4 أندية لمتحدى الإعاقة
-تنفيذ العديد من المشروعات والأنشطة والمنافسات الخاصة بذوى الهمم ومنها:المشروع القومى للتوحد، والأيام الترويحية الرياضية، وبارالمبياد الجامعات المصرية، ومبادرات دمج ذوى الإعاقة، ومراكز الفنون والإبداع بمراكز الشباب، ومسابقات الحلم المصرى لذوى الهمم، والمهرجان الكشفى: أنا قادر باختلاف، ودورات ريادة الأعمال، ودورات تكنولوجيا المعلومات، ودورات التنمية السياسية.. وتجدر الاشارة الى أن قائمة الهيئات الرياضية لذوى الهمم تضم: اللجنة البارالمبية و4 اتحادات رياضية و16 رياضة ولعبات متنوعة ولجان ذوى الهمم بالاتحادات الأوليمبية.
