تهديدات بالقتل لرئيس حكومة ولاية ساكسونيا

رئيس حكومة ولاية ساكسونيا ميشائيل كريتشمر
رئيس حكومة ولاية ساكسونيا ميشائيل كريتشمر

بعد التعدي اللفظي الذي طال ميشائيل كريتشمر، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا، وحمل مشاعل وترديد هتافات أمام منزل إحدى وزيراته، يبدو أن هناك مخططاً لاغتيال كريتشمر، كما كشفت وسائل إعلام ألمانية.

بدأ مكتب الشرطة الجنائية بولاية ساكسونيا شرق ألمانيا تحقيقًا الأربعاء 8 ديسمبر، في تهديدات محتملة بالقتل وجهت إلى رئيس حكومة الولاية، ميشائيل كريتشمر، المنتمي لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي.

أقرا أيضا ألمانيا تسجل أعلى حصيلة يومية لوفيات كورونا منذ فبراير الماضي

وأعلن مكتب المدعي العام ومكتب الشرطة الجنائية في ساكسونيا أن هناك اشتباهاً في ارتكاب جريمة جنائية، بناءً على تقرير تلفزيوني للقناة الثانية الألمانية (زد دي إف)، مضيفا أنه سيتم النظر في الادعاءات المعنية "والبدء في إجراءات التحقيق الأولى".

وكان البرنامج التلفزيوني الاستقصائي "فرونتال" في القناة الثانية قد ذكر أن هناك متطرفين مناهضين للتطعيم ضد كورونا تحدثوا في مجموعة دردشة على تطبيق تبادل الرسائل "تلجرام" عن تهديدات بقتل كريتشمر.

ليس هذا فقط، وإنما التقى بعضهم البعض في أحد متنزهات مدينة دريسدن، عاصمة ولاية ساكسونيا، وبناءً على معلومات برنامج "فرونتال"، فإن أحدهم ادعى في رسالة صوتية أنه مسلح ولديه ذخيرة جاهزة، وجرى الحديث أيضاً عن حيازة أقواس.

من جهته، أدان مارتين دوليج، نائب كريتشمر، التهديدات بشدة، وقال السياسي المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، بعد اجتماع لمجلس الوزراء في دريسدن: "إذا لم يكن الأمر مجرد تعبير عن فانتازيا، وتواعد أشخاص للقاء من أجل تنفيذ هجوم، فإن الأمر يتخطى بذلك كل الحدود". وأضاف دوليج: ستتحول الكراهية اللفظية إلى عنف جسدي ولا يمكننا أن ننتظر ذلك، إنها مهمة وطنية أن نواجه التطرف المتزايد وأن نضع له، على صعيد السياسة الداخلية، إشارة واضحة للتوقف".

وقد أشار رالف شرايبر، المتحدث باسم حكومة ولاية ساكسونيا، إن إجراءات تأمين كريتشمر قد تم تعديلها لمناسبة الوضع.