" تركوا ابني يعاني بسبب خطورة العملية.. وعدم وجود مستلزمات كافية".. بهذه الكلمات بدأ والد الطفل محمد حديثه حول خطورة الوضع الذي يعاني منه طفله الصغير الذي لم يتعدى عمره الأربع شهور بعد.
ووجه والد الطفل رسالة عاجلة الي الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد الغفار وزير التعليم العالى ووزير الصحة، من أب تقطعت به السبل لإيجاد حل لعلاج نجله، والذي فوجئ بوجود بورم كبير فى منطقة الظهر على العمود الفقرى لطفله الصغير، وقام بعرضه على الكثير من الأطباء والمستشفيات لإزالة الورم.
وبالفعل تم حجز نجلى بمستشفى أبو الريش يوم 13 نوفمبر، وبعد الدخول للعمليات، فوجئ بالأطباء يقومون بإلغاء الجراحة، وخروج نجله من المستشفي لخطورة العملية، وأن هناك بعض المستلزمات الطبية التى تحتاجها الجراحة غير متوفرة بالمستشفى، ومر أكثر من 20 يوما، والورم يزداد ضخامة فى جسد الطفل، ولا يستطيع أن نفعل له أى شيئ.. موجهأ حديثه الي الرئيس الإنسان عبدالفتاح السيسي ، أن ينقذ نجله من الورم الذى ينهش فيه.
اقرا ايضا|الصحة: تطعيم 260 ألف طالب بلقاحات كورونا
ويقول عمرو جمال والد الطفل محمد أن نجله منذ ولادته قد ظهر بمنطقة الظهر ورم كبير الحجم ، ويزداد كلما مر الوقت دون إجراء الجراحة، وبالفعل عرضنا الحالة على أكثر من طبيب، الذى طالب بسرعة إجراء الجراحة لإزالة الورم، الذى يتمدد ويزداد حجمه مع مرور الوقت، وتحتاج إلى مستشفى متخصص فى مثل هذه الجراحات، واوصوا بمستشفى أبو الريش، وبالفعل توجهنا إلى المستشفى ، وتم الكشف على نجلي، وتم حجزه وتجهيزه لإجراء الجراحة، وفور دخوله غرفة العمليات فوجئنا بالأطباء يخرجون نجلى من غرفة العمليات، لأن هناك بعض المستلزمات الطبية التى تحتاجها الجراحة غير موجودة بالمستشفى.
وأضاف عمرو جمال طلبنا منهم أن يكتبوا ما تحتاجه الجراحة ونقوم بتوفيرها ، على الرغم من الحالة المادية الصعبة التى أمر بها، أصروا على خروج نجلي من المستشفى، لتبدأ رحلة أخرى من العذاب فى محاولة لإيجاد مستشفى أخرى تقوم بالجراحة لإبني ولكن لم أجد، ورغم ان مصروفات العلاج وثمن الكشف عند الأطباء الذى يعلم الله كيف اقوم بتدبيره، إلا اننى لم أجد سبيل إلا الإستغاثة بالدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة لإنقاذ إبني من الورم الذى ينهش في جسده.
