دينا جلال
امام المحكمة الفيدرالية في وسط نيويورك مثلت زوجة أخرى بتهمة الشروع في قتل زوجها في عملية تولى مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق فيها بسبب هوية الزوجة المتهمة، وهى فاليري سنسنيلي - 37 سنة – وهى ضابطة شرطة خدمت لمدة 12 سنة وحصلت على جائزة افضل ضابطة شرطة اثناء خدمتها في دائرة مكافحة العنف الاسري، والغريب في الامر أن فاليري انفصلت عن عالمها المثالي لتلجأ إلى الجريمة للتخلص من زوجها إيشاه كارفالو.
منذ أيام قليلة وجهت المحكمة الفيدرالية تهمة الشروع فى القتل العمد للمتهمة حيث تلقت حكمًا بالسجن 4 سنوات، ونعود إلى تفاصيل الجريمة حين طلبت فاليري من صديقها «جون ديروبا» استئجار قاتل محترف لقتل زوجها مقابل 7 آلاف دولار وبالمصادفة ألقت الشرطة القبض على «جون» كمشتبه به في حادث آخر ليفاجئوا باعترافه بتخطيط صديقته الضابطة لجريمة قتل.
تولت الشرطة الفيدرالية التحقيق فى الواقعة وتواصل عميل فيدرالي مع الضابطة فاليري ادعى انه قاتل محترف مستعد لقتل زوجها بناءً على طلب صديقها جون، وضاعفت فاليري مطالبها للقاتل المزيف لتطلب منه قتل ابنة زوجها المراهقة في حادث سير بعد فترة وكأنها صدفة حتى لا تشاركها في ميراث والدها بعد قتله، وأسهبت فاليري في خطتها لتطلب من القاتل المزيف ارتكاب جريمته فى حى فقير حتى لا يقتله في حى الاثرياء بنيويورك حتى يمر الحادث دون اهتمام إعلامي.
تظاهر العميل الفيدرالي أو القاتل المزيف بارتكاب جريمته وتواصل مع الضابطة فاليري عبر رسالة نصية تؤكد ارتكابه جريمة القتل وطلب منها دفع 3 آلاف دولار إضافية كما ارسل صورة مزيفة لزوجها بعد قتله، اعربت فاليري عن سعادتها البالغة فى رسائل راقبتها وسجلتها الشرطة كدليل إدانتها ثم تلقت فاليري اتصالا من الشرطة بها لإخبارها بمقتل زوجها لتظهر صدمتها وانهيارها بسبب الحادث، وهنا اكتملت الخطة ليلقي العملاء الفيدراليون القبض على المتهمة التي مثلت امام المحكمة لتواجه تهمة قتل عمد لم تكتمل، ووافقت المحكمة على إمكانية اكمال عقوبة المتهمة قيد الاقامة الجبرية في منزلها بعد قضاء عدة أشهر في السجن.