ميقاتي: الاتصال مع الرئيس الفرنسي و​ولي العهد السعودي​ خطوة مهمة لعودة العلاقات

رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي
رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي

صرح رئيس الحكومة اللبنانية ، نجيب ميقاتي، اليوم السبت أن المكالمة التي جمعته بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ،و​ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تعد خطوة مهمة لعودة العلاقات التاريخية مع السعودية.

كان قد أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سابقا أن السعودية ولبنان يريدان الانخراط بشكل كامل من أجل "إعادة تواصل العلاقة" بين البلدين، في أعقاب الخلاف الدبلوماسي الأخير.

أقرأ أيضاً| مبادرة فرنسية - سعودية لمعالجة الأزمة بين الرياض وبيروت

وأشار ماكرون في أعقاب مبادرته لحلحلة الأزمة بين الرياض وبيروت، إلى أنه سيفتح موضوع دعم المنطقة للبنان مع ولي العهد السعوي، وذلك أثناء مؤتمر صحفي عقده بعد لقائه أمير قطر اليوم السبت.

جدير بالذكر أن ماكرون أعلن، اليوم السبت 4 ديسمبر، عن مبادرة فرنسية سعودية لمعالجة الأزمة بين الرياض وبيروت.

وأعلن الرئيس الفرنسي في جدة أنه أجرى مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، في إطار مبادرة لحلحلة الأزمة بين الرياض وبيروت.

وصرح ماكرون قبيل مغادرته السعودية في ختام جولة خليجية قصيرة، بأن السعودية ولبنان يريدان الانخراط بشكل كامل من أجل "إعادة تواصل العلاقة" بين البلدين في أعقاب الخلاف الدبلوماسي الأخير.

يشار الي ان ماكرون، قد صرح امس الجمعة أن استقالة وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي ستفتح بابا للحوار بين لبنان والدول العربية.

وأضاف في مؤتمر صحفي، عقده بالعاصمة القطرية، الدوحة، أن هذه الاستقالة ستساهم باستئناف الحوار بين لبنان والدول العربية عامة والسعودية بشكل خاص.

وأوضح ماكرون أنه يأمل أن تساعد محادثاته مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في حل الخلافات التي أثارتها تصريحات القرداحي، وأن يكون قادرا على إعادة إشراك جميع دول الخليج مع لبنان لمساعدتهم على خروج لبنان من أزمته.

وأشار إلى أنه سيفتح موضوع دعم المنطقة للبنان مع ولي العهد السعودي، وذلك أثناء مؤتمر صحفي عقده بعد لقائه أمير قطر اليوم السبت.

وقال ماكرون: "لبنان كان جزءا من القضايا التي تطرقت لها مع أمير قطر".

وتابع ماكرون: "آمل أن تسمح لنا الساعات القادمة بإحراز تقدم" ، مضيفا أنه يأمل أن يسمح ذلك لرئيس الوزراء نجيب ميقاتي بدعوة حكومته والمضي قدما في جهود الإصلاح الاقتصادي المتعثرة في البلاد.

وأردف ماكرون: "استقالة وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، تعيد فتح الباب أمام استئناف المحادثات بين لبنان والدول العربية والمملكة بشكل خاص".

وقال الرئيس الفرنسي: "يجب أن تساعد دول المنطقة لبنان وأن تعيد فتح باب العمل الاقتصادي معه تناولت هذا الموضوع مع سمو أمير قطر وسأتناوله مع سمو ولي العهد السعودي".