«بيقولوا إيه».. جولة للأطفال داخل «متحف الفن الإسلامي»| فيديو

متحف الفن الاسلامي
متحف الفن الاسلامي

أجرت لمياء حمدين، مراسل برنامج "صباح الخير يا مصر"، جولة في المتحف الإسلامي رفقة بعض الأطفال، في حلقة اليوم السبت من البرنامج المُذاع على القناة "الأولى"، والفضائية المصرية، في تقرير تلفزيوني بعنوان "بيقولوا إيه.. جولة لأطفالنا داخل المتحف الإسلامي".

وقالت طفلة، إنها تتمنى زيارة المتحف مع صديقاتها في المرة القادمة، مشيرةً إلى أن صديقتها المقربة اسمها نورين لأنها تحضتنها عندما تغضب: "أحب الناس الذين يساعدون بعضهم، وأنا أفعل ذلك، وأكثر ما أقوم به مع صديقتي المفضلة شراء الأكل والعصير". 

وذكرت طفلة تدعى نور، إنها تزور المتحف لأول مرة، وأكثر ما جذبها في متحف الفن الإسلامي كان الأسلحة مثل السيوف: "هجيب صحابي ونيجي نتفرج تاني، ولما بخرج مع صحابي بنروح النادي ونبقعد في الـKIDS AREA نلعب".

وأشارت طفلة أخرى، إلى أنها تشعر بسعادة غامرة بسبب زيارة المتحف، حيث تعتبر السجاجيد أكثر ما لفت انتباهها بسبب روعة الألوان والشكل: "أكتر حاجة بعملها مع أصدقائي المقربين إننا بنخرج وناكل سوا وبنذاكر الحساب مع بعض".

اقرأ أيضا:متحف الفن الإسلامي يستقبل الأطفال في جولة إرشادية | صور

متحف الفن الإسلامي بالقاهرة يعد أكبر متحف إسلامي بالعالم حيث يضم مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين وإيران مرورا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.

بدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديوي “إسماعيل” سنة 1869، وتم تنفيذ الفكرة في عصر الخديوي توفيق سنة 1880، عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله، وفي عام 1882 كان عدد التحف الأثرية التي تم جمعها 111 تحفة، وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم "المتحف العربي" تحت إدارة فرانتزباشا الذي ترك الخدمة سنة 1892. وتم افتتاح مبنى المتحف الحالي في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 28 ديسمبر 1903، ثم تغير اسم الدار سنة 1951 إلي "متحف الفن الإسلامي".

للمتحف مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية الشرقية والآخر في الجهة الجنوبية الشرقية وهو المستخدم الآن. وتتميز واجهة المتحف المطله على شارع بورسعيد بزخارفها الإسلامية المستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة.

ويتكون المتحف من طابقين؛ الأول به قاعات العرض، والثاني به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن ولقسم ترميم الآثار.

يضم المتحف العديد من المقتنيات الأثرية التي تعود للعصر الإسلامي و التي يصل عددها إلى مئة ألف تحفة أثرية